الحديث رقم: 6
الطبري - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى
القسم الثاني : في ذكر مناقب القرابة على وجه التفصيل
ذكر بكاء النبي (ص) على حمزة وحزنه عليه وثنائه وذكر ما مثل به ومن مثل به وذكر نبذ من أخباره
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 182 / 183
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقال ابن جريج : مثل الكفار يوم أحد بقتلى المسلمين كلهم الا حنظلة بن الراهب لأن أبا عمر الراهب كان يومئذ مع أبي سفيان فتركوا حنظلة لذلك
وقال : كثير بن زيد عن المطلب بن حنطب : لما كان يوم أحد جعلت هند بنت عتبة والنساء معها يجد عن أنف المسلمين ويبقرون بطونم ويقطعن الأذان، الا حنظلة فإن أباه كان مع المشركين وبقرت هند بطن حمزة وأخرجت كبده وجعلت تلوكها ثم لفظتها وقال النبي (ص) : لو دخلت بطنها لم تدخل النار قال : ولم يمثل بأحد ما مثل بحمزة قطعت هند يده وجدعت أنفه وقطعت أذنيه وبقرت بطنه فلما رأى النبي (ص) قال : لئن ظفرت بقريش لأمثلن بثلاثين منهم فأنزل الله تعالى : { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ ( النحل : 126 ) } الآية.