الحديث رقم: 2
البيهقي - معرفة السنن والآثار - كتاب قسم الفيء والغنيمة - باب الأنفال
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 222 )
12930 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر وأبو زكريا وأبو سعيد قالوا : حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب أخبرنا : الربيع بن سليمان أخبرنا : الشافعي أخبرنا : مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة الأنصاري قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فاستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه ضربة فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت
فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت له : ما بال الناس قال : أمر الله ثم إن الناس رجعوا فقال رسول الله (ص) : من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست فقالها الثانية فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست فقالها الثالثة فقمت في الثالثة فقال رسول الله (ص) : ما بالك يا أبا قتادة فاقتصصت عليه القصة فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي فأرضه منه فقال أبو بكر : لاها الله إذن لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله فيعطيك سلبه فقال رسول الله (ص) : صدق فأعطه اياه قال أبو قتادة : فأعطانيه فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فانه لأول مال تأثلته في الإسلام.