Ahle Bayt Repo

English

ماتع أو مانع أو ماثع

الحديث رقم: 1
ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة حرف الميم - القسم الأول - الميم بعدها الألف الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 519 ) 7598 - م اتع، ذكر الواقدي أنه مولى فاختة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم وإنه كان هو وهيت في بيوت النبي (ص) وأنه قال لعائشة لما سمعها تطلب امرأة تخطبها لعبد الرحمن بن أبي بكر أخيها : عليك بفلانة فانها تقبل بأربع وتدبر بثمان فسمعه النبي (ص) فنفاه إلى الحمي فاستمر على ذلك إلى خلافة عمر قلت : وذكر بن اسحاق في المغازي عن محمد بن ابراهيم التيمي أنه هو الذي قال في بنت غيلان : تقبل بأربع وتدبر بثمان والمعروف أن الذي قال ذلك هو : هيت وهو في صحيح البخاري عن ابن جريج كما سيأتي في ترجمته وذكر بن وهب في جامعه عن الحارث بن عبد الرحمن عن ابن أبي ذئب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن مخنثين كانا على عهد رسول الله (ص) يقال لأحدهما : هيت وللآخر ماتع فهلك ماتع وبقي هيت بعد، قال ابن وهب وحدثني من سمع أبا معشر يقول : أن النبي (ص) أمر به فضرب فذكر الحديث وسيأتي في ترجمة هيت.
الحديث رقم: 2
ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة حرف الهاء - القسم الأول - الهاء بعدها الياء - هيت المخنث الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 442 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
9040 - .... وأخرج بن أبي شيبة وأحمد بن ابراهيم الدورقي في مسنديهما من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الكريم عن مجاهد عن عامر بن سعد بن مالك عن أبيه أنه خطب امرأة بمكة فقال : من يخبرني عنها فقال رجل مخنث يقال له هيت : أنا أنعتها لك هي إذا أقبلت أقبلت تمشي على اثنتين وإذا أدبرت ولت تمشي على أربع فقال النبي (ص) ما أرى الا نكرا وما أراه الا يعرف النساء وكان يدخل على سودة فنهاها أن يدخل عليها فلما قدم المدينة نفاه فكان كذلك إلى امرة عمر فجهد فكان يرخص له أن يدخل المدينة فيتصدق عليه يوم الجمعة وذكر بن وهب في جامعه عمن سمع أبا معشر قال : أمر به رسول الله (ص) فغرب إلى عير جبل بالمدينة عند ذي الحليفة فشفع له ناس من الصحابة فقالوا : إنه يموت جوعا فأذن له يدخل كل جمعة فيستطعم ثم يلحق بمكانه فلم يزل هناك حتى مات وقد تقدم في ترجمة مانع شيء من خبره وقال أبو عبيد البكري في شرح أمالي القالي : كان بالمدينة ثلاثة من المخنثين يدخلون في النساء فلا يحجبون : هيت وهدم ومانع.
الحديث رقم: 3
الشوكاني - نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - كتاب النكاح - باب في غير أولي الاربة الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 138 ) - الحاشية : 1 [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - قوله : ( مخنث )بفتح النون وكسرها والفتح المشهور وهو الذي يلين في قوله ويتكسر في مشيته ويتثنى فيها كالنساء وقد يكون خلقه وقد يكون تصنعا من الفسقة ومن كان ذلك فيه خلقة فالغالب من حاله أنه لا إرب له في النساء ولذلك كان أزواج النبي (ص) يعددن هذا المخنث من غير أولي الاربة وكن لا يحجبنه الا إن ظهر منه ما ظهر من هذا الكلام واختلف في اسمه فقال القاضي : الأشهر أن اسمه هيت بكسر الهاء ثم تحتية ساكنة ثم فوقية وقيل : صوابه هنب بالنون والباء الموحدة قاله لابن درستويه وقال : إن ما سواه تصحيف وإنه الأحمق المعروف وقيل : اسمه ماتعبالمثناة فوق مولى فاختة المخزومية بنت عمرو بن عائد .... - قوله : هؤلاء اشارة إلى جميع المخنثين وروى البيهقي : أنه كان المخنثون على عهد رسول الله (ص) ثلاثة : ماتع وهدم وهيت.
الحديث رقم: 4
الميداني النيسابوري - مجمع الأمثال - الباب السابع : فيما أوله خاء - 1337: أخنث من هيت الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 249 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] 1337 - أخنث من هيت: هذا المثل من أمثال أهل المدينة سار على عهد رسول الله (ص) وكان حينئذ بالمدينة ثلاثة من المخنثين : هيت وهرم وماتع، فسار المثل من بينهم بهيت وكان المخنثون يدخلون على النساء فلا يحجبون فكان هيت يدخل على أزواج رسول الله (ص) متى أراد فدخل يوما دار أم سلمة (ر) ورسول الله (ص) عندها ....
الحديث رقم: 5
البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الحدود - باب ما جاء في نفي المخنثين الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 390 ) 16983 - أخبرنا : أبو الحسين بن بشران ببغداد أخبرنا : الحسين بن صفوان ثنا : عبد الله بن أبي الدنيا ثنا : الحسن بن حماد الضبي ثنا : عبدة عن محمد بن اسحاق عن يزيد عن موسى بن عبد الرحمن بن عياش بن أبي ربيعة قال : كان المخنثون على عهد رسول الله (ص) ثلاثة ماتع وهدم وهيت وكان ماتع لفاختة بنت عمرو بن عائذخالة رسول الله (ص) وكان يغشى بيوت النبي (ص) ويدخل عليهن حتى إذا حاصر الطائف سمعه رسول الله (ص) وهو يقول لخالد بن الوليد : إن افتتحت الطائف غدا فلا تنفلتن منك بادية بنت غيلان فانها تقبل بأربع وتدبر بثمان فقال رسول الله (ص) : لا أرى هذا الخبيث يفطن لهذا لا يدخل عليكن بعد هذا لنسائه قال : ثم أقبل رسول الله (ص) قافلا حتى إذا كان بذى الحليفة قال : لا يدخلن المدينة ودخل رسول الله (ص) المدينة فكلم فيه وقيل له أنه مسكين ولا بدله من شيء فجعل له رسول الله (ص) يوما في كل سبت يدخل فيسأل ثم يرجع إلى منزله فلم يزل كذلك عهد رسول الله (ص) وأبي بكر وعلى عهد عمر (ر) ونفى رسول الله (ص) صاحبيه معه هدم والآخر هيت.
الحديث رقم: 6
البيهقي - معرفة السنن والآثار - كتاب الحدود - جلد البكر ونفيه الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 297 )
16776 - والنفي الثاني : أنه يروى عن رسول الله (ص) مرسلا : أنه نفى مخنثين كانا بالمدينة يقال لأحدهما : هيتوالآخر ماتع ويحفظ في أحدهما أنه نفاه إلى الحمي وأنه كان في ذلك المنزل حياة رسول الله (ص) وحياة أبي بكر وحياة عمر وأنه شكا الضيق فأذن له بعض الأئمة أن يدخل المدينة في الجمعة يوما يتسوق ثم ينصرف.
الحديث رقم: 7
البيهقي - معرفة السنن والآثار - كتاب الحدود - جلد البكر ونفيه الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 297 )
16778 - قال أحمد : قد روي معنى هذا في حديث ابن عياش بن أبي ربيعة وفيه : فجعل رسول الله (ص) يوما في كل سبت يدخل يسأل ويرجع إلى منزله واسمه ماتع قال : ونفى رسول الله (ص) معه صاحبيه هدم وهيت.
الحديث رقم: 8
السيوطي - الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج - 2180 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 197 ) 2180 - أن مخنثا بكسر النون وفتحها وهو الذي يشبه النساء في أخلاقه وكلامه وحركاته خلقة واسمه هيت بكسر الهاء ومثناة تحت ساكنة ومثناة فوق وقيل : هنب بالنون والهاء الموحدة وقيل : ماتع بالمثناة فوق مولى فاختة المخزومية علي بنت غيلان اسمها بادية وقيل : بادنة تقبل بأربع وتدبر بثمان أي من العكن قال النووي ( 14 / 163 ) : قال أبو عبيد وسائر العلماء : معناه أن لها أربع عكن تقبل بهن من كل ناحية ثنتان ولكل واحدة طرفان فإذا أدبرت صارت الأطراف ثمانية أنتهي وقد أنشدوا عليه قول كعب بن زهير : ثنت أربعا منها على ظهر أربع فهن بمثنياتهن ثماني لا يدخل هؤلاء عليكم إشارة إلى جميع المخنثين.
الحديث رقم: 9
ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - حرف الميم - باب الميم والألف - 4551: ماتع الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 3 )
4551 - ماتع: أورده جعفر أيضا وروى بإسناده عن ابن اسحاق عن محمد بن ابراهيم بن الحارث التيمي قال : كان مع رسول الله (ص) في غزوة الطائف مولى لخالته فاختة بنت عمرو بن عائذ بن مخزوم مخنث يقال له : ماتع يدخل على نساء رسول الله (ص)، ويكون في بيوته لا يرى رسول الله (ص) أنه يفطن لشيء من أمر النساء مما يفطن له الرجال ولا يرى أن له في ذلك اربة فسمعه يقول لخالد بن الوليد المخزومي : يا خالد إن فتح رسول الله (ص) الطائف لا تفلتن منك بادية بنت غيلان بن سلمة فانها تقبل بأربع وتدبر بثمان فقال رسول الله (ص) حين سمع ذلك منه : لا أرى هذا الخبيث يفطن لما أسمع منه ثم قال لنسائه : لا يدخل هذا عليكن وروى أن المخنث قال : هذا القول لعبد الله بن أبي أمية أخي أم سلمة وروى محمد بن المنكدر وصفوان بن سليم : أن أبا بكر نفى ماتعا المخنث إلى فدك، ولم يكن بها أحد من المسلمين أخرجه أبو موسى.
الحديث رقم: 10
ابن حبان - الثقات - السيرة النبوية - السنة السابعة من الهجرة - ثم بعث رسول الله الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 76 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقد كان مع رسول الله (ص) مولى لخالته فاختة بنت عمرو بن عائذ يقال له : ماتع مخنث يدخل على نساء رسول الله (ص)فسمعه رسول الله (ص) وهو يقول لخالد بن الوليد : يا خالد إن فتح رسول الله (ص) غدا فلا تفلتن منك بادية بنت غيلان فانها تقبل بأربع وتدر بثمان فقال رسول الله (ص) : هذا يفطن لما سمع به ثم قال لنسائه : لا يدخلن عليكن فحجب عن بيت رسول الله (ص).
الحديث رقم: 11
العيني - عمدة القاري شرح صحيح البخاري كتاب الحدود - باب نفي أهل المعاصي والمخنثين الجزء : ( 24 ) - رقم الصفحة : ( 14 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] 28 - حدثنا : مسلم بن ابراهيم حدثنا : هشام حدثنا : يحيى عن عكرمة عن ابن عباس (ر) قال : لعن النبي المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء، وقال : أخرجوهم من بيوتكم وأخرج فلانا وأخرج فلانا مطابقته للترجمة في آخر الحديث وهشام هو الدستوائي ويحيى هو ابن أبي كثير والحديث مضى في اللباس وأخرجه أبو داود في الأدب عن مسلم بن ابراهيم به وأخرجه الترمذي والنسائي أيضا قوله والمترجلات أي النساء الشبيهات بالرجال المتكلفات في الرجولة وهو بالحقيقة ضد المخنثين لأنهم المتشبهون بالنساء قوله : وأخرج فلانا قال الكرماني هما ماتعبالتاء المثناة من فوق وبالعين المهملة وهيت بكسر الهاء وسكون الياء آخر الحروف وبالتاء المثناة من فوق قوله : وأخرج فلانا ....
الحديث رقم: 12
ابن عبد البر - الاستذكار - كتاب الوصية باب ما جاء في المؤنث من الرجال ومن احق بالولد الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 286 / 287 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - حدثني : عبد الله بن محمد بن يحيى قال : حدثني : محمد بن أحمد قال : حدثني : يحيى بن محمد بن زياد قال : حدثني : أحمد بن عبد الجبار قال : حدثني : يونس بن بكير عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة قالت : كان عندي مخنث فقال لعبد الله أخي : ان فتح الله عليكم الطائف غدا فاني ادلك على ابنة غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان فسمع رسول الله (ص) قوله فقال : لا يدخلن هؤلاء عليكم وبه عن يونس بن بكير عن بن إسحاق قال : وقد كان مع رسول الله (ص) مولى لخالته فاختة ابنة عمرو بن عائذ مخنث يقال له : ماتع يدخل على نساء رسول الله (ص) ويكون في بيته ولا يرى رسول الله (ص) انه يفطن بشيء من امر النساء مما يفطن إليه الرجال ولا يرى أن له في ذلك اربا فسمعه يقول لخالد بن الوليد : يا خالد ان فتح رسول الله (ص) الطائف فلا ينفلتن منكم بادية ابنة غيلان بن سلمة فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان فقال رسول الله (ص) حين سمعها منه : لا أرى هذا الخبيث يفطن لما أسمع ثم قال لنسائه : لا يدخلن عليكن فحجب عن بيوت رسول الله (ص) هكذا قال بن إسحاق في هذا المؤنث : ان اسمه ماتع ولم يقله غيره فيما علمت والأكثر على أن اسمه : هيت كذلك ذكر حبيب عن مالك وكذلك رواه بن عيينة عن بن جريج : ان اسم ذلك المحنث هيث وهو قول الواقدي وبن الكلبي وقال بن إسحاق : وقد كان مع رسول الله (ص) مولى خالته فاختة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم المخزومي وقال بن الكلبي : كان هيت المخنث مولى لعبد الله بن أمية أخي أم سلمة قال : وكان طويس مولى عبد الله بن أبي أمية أيضا.
الحديث رقم: 13
العظيم آبادي - عون المعبود شرح سنن أبي داود كتاب الأدب - باب الحكم في المخنثين الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 188 / 189 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- إن يفتح الله الطائف : أي حصنه ( دللتك ) وفي رواية البخاري ومسلم : أدلك على امرأة تقبل بأربع وتدبر بثمان أي أربع عكن وثمان عكن معناه أن لها أربع عكن تقبل بهن من كل ناحية ثنتان ولكل واحدة طرفان فإذا أدبرت صارت الأطراف ثمانية ( أخرجوهم ) أي المخنثين ( من بيوتكم ) قال القاري : الخطاب بالجمع المذكر تعظيما لأمهات المؤمنين قال أبو داود : أي مفسرا لقوله تقبل بأربع الخ ( كان لها أربع عكن ) جمع عكنة بالضم وهو ما انطوى وتثنى من لحم البطن سمنا قال المنذري :وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة والمخنث اسمه هيت بكسر الهاء وسكون الياء آخر الحروف وبعدها تاء ثالث الحروف، هكذا ذكره البخاري وغيره وقيل اسمه ماتع وقيل : إنه هنب بالهاء وبعدها نون ساكنة وباء موحدة وذكر بعضهم : أن هيتا وهنبا وماتعا أسماء لثلاثة من المخنثين كانوا على عهد رسول الله (ص)ولم يكونوا يزنون ( يتهمون ) بالفاحشة الكبرى إنما كان تأنيثهم وسلم لينا في القول وخضابا في الأيدي والأرجل كخضاب النساء ولعبا كلعبهم والمرأة بادية بباء موحدة وبعد الألف دال مهملة وياء آخر الحروف مفتوحة وتاء تأنيث وقيل فيها بادنة بعد الدال المهملة نون والمشهورة بالياء وأبوها غيلان ابن سلمة الثقفي الذي أسلم وتحته عشر نسوة.
الحديث رقم: 14
الحلبي - السيرة الحلبية - تتمة باب ذكر مغازيه (ص) - غزوة الطائف الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 166 / 167 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... وكان المخنثون في زمانه (ص) ثلاثة : هيت وماتع وهذم ، وقيل لهم ذلك لأنه كان في كلامهم لين وكانوا يختضبون بالحناء كخضاب النساء لا أنهم يأتون الفاحشة الكبرى ويحتمل أن يكون كل من ماتع وهيت كان معه (ص) في تلك الغزوة وقد سمع منهما ما تقدم عنهما ويدل لهذا الاحتمال أنه نفاهما وفي البخاري : أن القائل لعبد الله ما تقدم هو هيت ويحتمل أن الذي كان معه (ص) أحدهما وتكرر منه ذكر ما تقدم وتسميته باسم الآخر خلط من بعض الرواة فليتأمل.
الحديث رقم: 15
الحلبي - السيرة الحلبية - تتمة باب ذكر مغازيه (ص) - غزوة الطائف الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 166 / 167 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... وفي الامتاع : كان مع رسول الله (ص) مولى لخالته فاخته بنت عمرو ابن عائذ يقال له : ماتع، وكان يدخل بيوته (ص) لأنه (ص) كان يرى أنه لا يفطن لشيء من أمر النساء ولا إربة له فسمعه (ص) وهو يقول لخالد بن الوليد ويقال لعبد الله أخي أم سلمة : ان فتح رسول الله (ص) الطائف غدا فعليك ببادية أي رضي الله تعالى عنها فإنهما أسلمت وبادية بالياء تحت لا بالنون بنت غيلان فإنها تقبل بأربع وتدر بثمن إذا قامت تثنت وإذا جلست تبنت وإذا تكلمت تغنت وبين رجليها مثل الإناء المكفوء ثم نفر كأنه الأقحوان فقال (ص) : لا أرى هذا الخبيث يفطن لما اسمع وفي رواية أنه (ص) قال له : قاتلك الله لقد أمعنت النظر ما كنت أظن هذا الخبيث يعرف شيئا من أمر النساء - وفي الأغاني : أن هيتا بكسر الهاء وقيل بفتحها وإسكان التحتية بعدها مثناة والهيت الأحمق المخنث قال لعبد الله بن أمية : إن فتح الله عليكم الطائف فاسأل النبي (ص) بادية بنت غيلان فإنها رداح شموع نجلاء إن تكلمت تغنت يعني من الغنة وإذا قامت تثنث موردة الخدين منحطة المانتين لقحاء الفخذين مسرولة الساقين كأنها قضيب بان وفي لفظ كأنها خوط بأنه قصفت تقبل بأربع وتدبر بثمان وبين فخذيها شيء مخبوء كأنه الإناء المكفوء فلما سمع رسول الله (ص) كلامه قال : لقد غلغلت النظر يا عدو الله ثم نفاه من المدينة إلى الحمي وقال : لا يدخل على أحد من نسائكم فقيل له (ص) : إنه يموت جوعا فأذن له ان يدخل المدينة كل جمعة يسأل الناس وقيل نفى (ص) كلا من ماتع وهيت إلى الحمي فشكيا الحاجة، فأذن لهما أن ينزلا كل جمعة يسألان الناس ثم يرجعان إلى مكانهما فلما توفي رسول الله (ص) دخلا المدينة فأخرجهما أبو بكر (ر) فلما توفي دخلا المدينة فأخرجهما عمر (ر) فلما مات دخلا. - وكان المخنثون في زمانه (ص) ثلاثة : هيت وماتع وهذم، وقيل لهم ذلك لأنه كان في كلامهم لين وكانوا يختضبون بالحناء كخضاب النساء لا أنهم يأتون الفاحشة الكبرى ويحتمل أن يكون كل من ماتع وهيت كان معه (ص) في تلك الغزوة وقد سمع منهما ما تقدم عنهما ويدل لهذا الاحتمال أنه نفاهما وفي البخاري : أن القائل لعبد الله ما تقدم هو هيت، ويحتمل أن الذي كان معه (ص) أحدهما وتكرر منه ذكر ما تقدم وتسميته باسم الآخر خلط من بعض الرواة فليتأمل.
الحديث رقم: 16
ابن منظور - لسان العرب - حرف الهاء - هيت الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 119 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ابن الأعرابي : هيت أي هوة من الأرض قال : ويقال لها الهوتة وقال بعض الناس : سميت هيت لأنها في هوة من الأرض انقلبت الواو إلى الياء لكسرة الهاء والذي جاء في الحديث : أن النبي (ص) نفى مخنثين : أحدهما هيت والآخر ماتع إنما هو هنب، فصحفه أصحاب الحديث قال الأزهري : رواه الشافعي وغيره : هيت قال : وأظنه صوابا.
الحديث رقم: 17
ابن منظور - لسان العرب - حرف الهاء - هنب الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 788 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ابن الأعرابي : المهنب الفائق الحمق قال : وبه سمي الرجل هنبا قال : والذي جاء في الحديث : أن النبي (ص) نفى مخنثين : أحدهما هيت والآخر ماتع إنما هو هنب فصحفه أصحاب الحديث قال الأزهري : رواه الشافعي وغيره هيت قال : وأظنه صوابا.
الحديث رقم: 18
ابن منظور - لسان العرب - حرف النون - نفى الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 337 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ونفي المخنث : أن لا يقر في مدن المسلمين أمر النبي (ص) بنفي هيت وماتع هما مخنثان كانا بالمدينة وقال بعضهم : اسمه هنب بالنون وإنما سمي هنبا لحمقه وانتفى منه : تبرأ ونفى الشئ نفيا : جحده.
الحديث رقم: 19
الزبيدي - تاج العروس من جواهر القاموس - هنب الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 405 / 406 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ذكره الصاغاني : وهنب : مخنث نفاه النبي (ص) والذي جاء في الحديث : أن النبي (ص) نفى مخنثين أحدهما هيت والآخر ماتع إنما هو هنب فصحفه أصحاب الحديث قال الأزهري : رواه الشافعي وغيره : هيت قال : وأظنه صوابا.