الحديث رقم: 2
البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الحدود - باب ما جاء في نفي المخنثين
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 390 )
16983 - أخبرنا : أبو الحسين بن بشران ببغداد أخبرنا : الحسين بن صفوان ثنا : عبد الله بن أبي الدنيا ثنا : الحسن بن حماد الضبي ثنا : عبدة عن محمد بن اسحاق عن يزيد عن موسى بن عبد الرحمن بن عياش بن أبي ربيعة
قال : كان المخنثون على عهد رسول الله (ص) ثلاثة : ماتع وهدم وهيت ، وكان ماتع لفاختة بنت عمرو بن عائذ خالة رسول الله (ص) وكان يغشى بيوت النبي (ص) ويدخل عليهن حتى إذا حاصر الطائف سمعه رسول الله (ص) وهو يقول لخالد بن الوليد : إن افتتحت الطائف غدا فلا تنفلتن منك بادية بنت غيلان فانها تقبل بأربع وتدبر بثمان فقال رسول الله (ص) : لا أرى هذا الخبيث يفطن لهذا لا يدخل عليكن بعد هذا لنسائه قال : ثم أقبل رسول الله (ص) قافلا حتى إذا كان بذى الحليفة قال : لا يدخلن المدينة ودخل رسول الله (ص) المدينة فكلم فيه وقيل له أنه مسكين ولا بدله من شيء فجعل له رسول الله (ص) يوما في كل سبت يدخل فيسأل ثم يرجع إلى منزله فلم يزل كذلك عهد رسول الله (ص) وأبي بكر وعلى عهد عمر (ر)
ونفى رسول الله (ص) صاحبيه معه : هدم والآخر هيت.