Ahle Bayt Repo

English

شبهة انجلاء بدن الزهراء أمام سلمان

الحديث رقم: 1
المجلسي - بحار الأنوار الجزء : ( 43 ) - رقم الصفحة : ( 66 ) - الحديث رقم : ( 59 ) - الشيخ علي بن محمد بن علي بن عبد الصمد عن جده عن الفقيه أبي الحسن عن أبي البركات علي بن الحسين الجوزي عن الصدوق عن الحسن ابن محمد بن سعيد عن فرات بن ابراهيم عن جعفر بن محمد بن بشرويه، عن محمد بن ادريس بن سعيد الانصاري، عن داود بن رشيدو الوليد بن شجاع بن مروان، عن عاصم عن عبد الله بن سلمان الفارسي عن أبيه قال : خرجت من منزلي يوما بعد وفاة رسول الله (ص) بعشرة أيام فلقيني علي بن أبي طالب (ع) ابن عم الرسول محمد (ص) فقال لي : يا سلمان جفوتنا بعد رسول الله (ص) فقلت : حبيبي أبا الحسن مثلكم لا يجفي غير أن حزني على رسول الله (ص) طال فهو الذي منعني من زيارتكم فقال (ع) : يا سلمان ائت منزل فاطمة بنت رسول الله (ص) فانها إليك مشتاقة تريد أن تتحفك بتحفة قدا تحفت بها من الجنة قلت لعلي (ع) قد اتحفت فاطمة (ع) بشيء من الجنة بعد وفاة رسول الله (ص) قال : نعم بالامسقال سلمان الفارسي : فهرولت إلي منزل فاطمة (ع) بنت محمد (ص) فإذا هي جالسة وعليها قطعة عباء إذا خمرت رأسها انجلى ساقها وإذا غطت ساقها انكشف رأسها، فلما نظرت إلي إعتجرت ثم قالت : يا سلمان جفوتني بعد وفاة أبي (ص) قلت : حبيبتي أأجفاكم قالت : فمه اجلس واعقل ما أقول لك إني كنت جالسة بالأمس في هذا المجلس وباب الدار مغلق وأنا أتفكر في انقطاع الوحي عنا وانصراف الملائكة عن منزلنا فاذا انفتح الباب من غير أن يفتحه أحد فدخل علي ثلاث جوار لم ير الراؤون بحسنهن ولا كهيئتهن ولا نضارة وجوههن ولا أزكى من ريحهن فلما رأيتهن قمت إليهن متنكرة لهن فقلت : بأبي أنتن من أهل مكة أم من أهل المدينة فقلن : يا بنت محمد لسنا من أهل مكة ولا من أهل المدينة ولا من أهل الأرض جميعا غير أننا جوار من الحوار العين من دار السلام أرسلنا رب العزة إليك يا بنت محمد إنا إليك مشتاقات. سبب ضعف الرواية : 1 - جعفر بن محمد بن بشرويه: مجهول فلم نجد له ترجمة في كتب الشيعة الا ذكر ببعض روايات العلامة النمازي بدون تعديل ولا جرح. 2 - محمد بن ادريس بن سعيد الأنصاري: مجهول لم نعثر له ترجمة في كتب الشيعة. 3 - داود بن رشيد: مجهول فلم نجد له ترجمة في كتب الشيعة الا ذكر ببعض روايات العلامة النمازي بدون تعديل ولا جرح وهو من رجال العامة وثقه ابن معين. 4 - الوليد بن شجاع بن مروان: مجهول لم نعثر له ترجمة في كتب الشيعة.