الحديث رقم: 1
السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - تفسير سورة البقرة : 203
تفسير قوله تعالى : { فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ }
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 471 / 474 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وأخرج سعيد بن منصور وأبو يعلي والطبراني وابن عدي والدارقطني والبيهقي في الشعب وابن عساكر
عن ابن عمر قال : قال رسول الله (ص) من حج فزار قبري بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي.
- .... وأخرج الحكيم الترمذي والبزار وابن خزيمة وابن عدي والدارقطني والبيهقي
عن ابن عمر قال : قال رسول الله (ص) من زار قبري وجبت له شفاعتي.
- .... وأخرج الطبراني
عن ابن عمر قال : قال رسول الله (ص) من جاءني زائرا لم تنزعه حاجة الا زيارتي كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة.
- .... وأخرج الطيالسي والبيهقي في الشعب
عن عمر سمعت رسول الله (ص) يقول : من زار قبري كنت له شفيعا أو شهيدا، ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله في الآمنين يوم القيامة.
- .... وأخرج البيهقي
عن حاطب قال : قال رسول الله (ص) من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي، ومن مات بأحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة.
- .... وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي
عن أنس بن مالك : أن رسول الله (ص) قال : من زارني بالمدينة محتسبا كنت له شهيدا وشفيعا يوم القيامة.
- .... وأخرج البيهقي
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) ما من عبد يسلم علي عند قبري إلا وكل الله بها ملكا يبلغني وكفى أمر آخرته ودنياه وكنت له شهيدا وشفيعا يوم القيامة.
- .... وأخرج البيهقي
عن أبي هريرة : أن رسول الله (ص) قال : ما من مسلم يسلم علي الا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام.
- .... وأخرج البيهقي
عن ابن عمر : أنه كان يأتي القبر فيسلم علي رسول الله (ص) ولا يمس القبر، ثم يسلم على أبي بكر ثم على عمر.
- .... وأخرج البيهقي
عن محمد بن المنكدر قال : رأيت جابرا وهو يبكي عند قبر رسول الله (ص) وهو يقول : ههنا تسكب العبرات سمعت رسول الله (ص) يقول ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة.
- .... وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي
عن منيب بن عبد الله بن أبي امامة قال : رأيت أنس بن مالك أتى قبر النبي (ص) فوقف فرفع يديه حتى ظننت أنه افتتح الصلاة فسلم على النبي (ص) ثم انصرف.
- .... وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي
عن سليمان بن سحيم قال : رأيت النبي (ص) في النوم قلت : يا رسول الله هؤلاء الذين يأتونك فيسلمون عليك اتفقه سلامهم قال : نعم وأرد عليهم.
- .... وأخرج البيهقي
عن حاتم بن مروان قال : كان عمر ابن عبد العزيز يوجه بالبريد قاصدا إلى المدينة ليقرئ عنه النبي (ص) السلام.
- .... وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن أبي فديك قال : سمعت بعض من أدركت يقول : بلغنا أنه من وقف عند قبر النبي (ص) فتلا هذه الآية : { إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ( الأحزاب : 56 ) } صلى الله عليك يا محمد حتى يقولها : سبعين مرة فأجابه ملك صلى الله عليك يا فلان لم تسقط لك حاجة.
- .... وأخرج البيهقي عن أبي حرب الهلالي قال : حج أعرابي فلما جاء إلى باب مسجد رسول الله (ص) أناخ راحلته فعقلها ثم دخل المسجد حتى أتى القبر ووقف بحذاء وجه رسول الله (ص) فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله جئتك مثقلا بالذنوب والخطايا مستشفعا بك على ربك لأنه قال في محكم كتابه : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ( النساء : 64 ) } وقد جئتك بأبي أنت وأمي مثقلا بالذنوب والخطايا أستشفع بك على ربك أن يغفر لي ذنوبي وأن يشفع في ثم أقبل في عرض الناس وهو يقول :
يا خير من دفنت في الترب أعظمه * فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه * فيه العفاف وفيه الجود والكرم