الحديث رقم: 1
ابن قدامه - المغني - كتاب الحج - باب الفدية وجزاء الصيد
مسألة ما لزم من الدماء لا يجزئ فيه إلا الجذع من الضأن والثني من غيره
فصل زيارة قبر النبي (ص)
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 297 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
2748 - فصل : ويستحب زيارة قبر النبي (ص) لما روى الدارقطني بإسناده
عن ابن عمر قال : قال رسول الله (ص) من حج فزار قبري بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي، وفي رواية :
من زار قبري وجبت له شفاعتي.
- .... رواه باللفظ الأول سعيد ثنا : حفص بن سليمان عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر وقال أحمد : في رواية عبد الله عن يزيد بن قسيط عن أبي هريرة أن النبي (ص) قال :
ما من أحد يسلم علي عند قبري الا رد الله علي روحي حتى أرد عليه، وإذا حج الذي لم يحج قط يعني من غير طريق الشام لا يأخذ على طريق المدينة لأني أخاف أن يحدث به حدث فينبغي أن يقصد مكة من أقصد الطرق ولا يتشاغل بغيره.
- .... ويروي عن العتبي قال :
كنت جالسا عند قبر النبي (ص) فجاء أعرابي فقال : السلام عليك يارسول الله سمعت الله يقول :{ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ( النساء : 64 ) }
وقد جئتك مستغفرا لذنبي مستشفعا بك إلى ربي ثم أنشأ يقول:
ياخير من دفنت بالقاع أعظمه * فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه * فيه العفاف وفيه الجود والكرم
ثم انصرف الأعرابي فحملتني عيني فنمت فرأيت النبي (ص) في النوم فقال : يا عتبي الحق الأعرابي فبشره أن الله قد غفر له.