Ahle Bayt Repo

English

في كتب الصالحي الشامي

الحديث رقم: 1
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد جماع أبواب بعض ما يجب على الأنام من حقوقه (ع) الباب السابع : في وجوب تعظيم أمره وتوقيره وبره، وبعض ما ورد عن السلف في ذلك الباب الثامن : في كون حرمته (ص) - بعد موته وتوقيره وتعظيمه لازما كما كان في حال حياته الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 439 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... { لا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا ( النور : 63 ) } ولما ناظر أبو جعفر المنصور عبد الله بن محمد بن عباس ثاني خلفاء بني العباس مالكا في مسجده (ع) قال له مالك : يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك في هذا المسجد فإن الله تعالى أدب قوما فقال : { لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ( الحجرات : 2 ) } وإن حرمته ميتا كحرمته حيا فاستكان لها أبو جعفر وقال لمالك : يا أبا عبيد الله أأستقبل القبلة وأدعوا أم أستقبل رسول الله (ص) فقال له : لم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله تعالى يوم القيامة بل استقبله واستشفع به فيشفعك الله فانه تقبل به شفاعتك لنفسك، قال الله تعالى : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ( النساء : 64 ) } أي بتحاكمهم إلى الطاغوت وهو كعب بن الأشرف سمي طاغوتا لعتوه وفرط طغيانه وعداوته لرسول الله (ص) { جَاؤُوكَ ( النساء : 64 ) } تائبين من نفاقهم { فَاسْتَغْفَرُواْ اللهَ ( النساء : 64 ) } مما تقدم منهم ....
الحديث رقم: 2
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد جماع أبواب زيارته (ص) بعد موته وفضلها - الباب الأول : في فضل زيارته (ص) الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 375 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... قال القاضي عياض في ( الشفاء ) : وزيارة قبر (ص) سنة من سنن المرسلين مجمع عليها وفضيلة مرغب فيها وإذا قرب من المدينة فلينزل عن راحلته ويكفي زائره شرفا قوله (ص) : من زارني بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي ومن زارني وجبت له شفاعتي.
الحديث رقم: 3
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد جماع أبواب زيارته (ص) بعد موته وفضلها - الباب الأول : في فضل زيارته (ص) الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 376 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... وروى ابن أبي الدنيا والبيهقي عن أنس (ر) قال : قال رسول الله (ص) : من زارني بالمدينة محتسبا كنت له شفيعا وشهيدا يوم القيامة. - .... وروى الدارقطني عن ابن عمر (ر) قال : قال رسول الله (ص) : من زار قبري وجبت له شفاعتي. - .... وروى أبو داود الطيالسي عن سوار بن ميمون أبو الجراح العبدي قال : حدثني : رجل من آل عمر عن عمر قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : من زار قبري أو قال : من زارني كنت له شفيعا وشهيدا. - .... وروى الدارقطني من طريق هارون بن أبي قزعة عن رجل من آل حاطب عن حاطب قال : قال رسول الله (ص) : من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي. - .... وروى الطبراني عن ابن عمر قال : رسول الله (ص) : من زار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي. - .... ورواه الدارقطني من طريق آخر بلفظ : من حج فزار قبري فذكره، ورواه أيضا الطبراني بهذا اللفظ. - .... ورواه الدارقطني من طريق آخر بلفظ : من حج فزار قبري فذكره ورواه أيضا الطبراني بهذا اللفظ وروى العقيلي عن ابن عباس (ر) قال : قال رسول الله (ص) : من زارني في مماتي كان كمن زارني في حياتي ومن زارني حتى ينتهي إلى قبري كنت له يوم القيامة شهيدا أو شفيعا. - .... وروى أبو الفتوح سعيد بن محمد في ( حزبه ) عن أبي هريرة (ر) قال : قال رسول الله (ص) : من زارني بعد موتي كمن زارني وأنا حي ومن زارني كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة.
الحديث رقم: 4
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد جماع أبواب زيارته (ص) بعد موته وفضلها - الباب الأول : في فضل زيارته (ص) الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 376 / 377 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... وروى يحيى بن الحسن الحسيني وابن عساكر عن علي (ر) قال : قال رسول الله (ص) : من زار قبري بعد موتي فكأنما زارني في حياتي ومن لم يزرني فقد جافاني.
الحديث رقم: 5
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد جماع أبواب زيارته (ص) بعد موته وفضلها - الباب الأول : في فضل زيارته (ص) الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 379 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... وعن ابن عمر أيضا قال : قال رسول الله (ص) من جاءني زائرا يعمله حاجة إلا زيارتي كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة، رواه الطبراني في الأوسط والدارقطني في أماليه وصححه وأبو بكر بن المقري في ( معجمه ).
الحديث رقم: 6
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد جماع أبواب زيارته (ص) بعد موته وفضلها - الباب الرابع : في آداب زيارته (ص) - فصل الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 395 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... ومدح قوما فقال : { إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللهِ ( الحجرات : 3 ) } الآية وذم قوما فقال : { إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ ( الحجرات : 4 ) } وإن حرمته ميتا كحرمته حيا فاستكان لها أبو جعفر وقال : يا أبا عبد الله أأستقبل القبلة وأدعوا أم أستقبل رسول الله (ص) فقال : ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم (ع) إلى الله تعالى يوم القيامة بل استقبله واستشفع به فيشفعك الله، قال الله تعالى : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ( النساء : 64 ) } وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى : كان أيوب السختياني إذا ذكر النبي (ص) بكى حتى أرحمه.