Ahle Bayt Repo

English

باب عام في التبرك

الحديث رقم: 1
ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب الحج - باب من لم يستلم الا الركنين اليمانيين الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 380 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - ( فائدة أخرى ) : استنبط بعضهم من مشروعية تقبيل الأركان جواز تقبيل كل من يستحق التعظيم من آدمي وغيره فأما تقبيل يد الآدمي فيأتي في كتاب الأدب وأما غيره فنقل عن الامام أحمد أنه سئل عن تقبيل منبر النبي (ص) وتقبيل قبره فلم ير به بأسا، واستبعد بعض أتباعه صحة ذلك ونقل عن ابن أبي الصيف اليماني أحد علماء مكة من الشافعية جواز تقبيل المصحف وأجزاء الحديث وقبور الصالحين.
الحديث رقم: 2
ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة تتمة حرف الميم - القسم الرابع : فيمن ذكر في الصحابة غلطا ممن أول اسمه ميم الميم بعدها الحاء - 8544: محمد بن شرحبيل الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 267 ) 8544 - محمد بن شرحبيل من بني عبد الدار ذكره بن منده وقال : أورد له البخاري في الوحدان ولا يعرف له صحبة وإنما روايته عن أبي هريرة وروى عنه يزيد بن عبد الله بن قسيط ويزيد بن خصيفة وغيرهما ثم أورد بن منده من طريق عبد الله بن موسى التيمي عن المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه قال : أخذت قبضة من تراب قبر سعد بن معاذ فوجدت منه ريح المسك.
الحديث رقم: 3
ابن كثير - البداية والنهاية ثم دخلت سنة ثمان وعشرين وسبعمائة - وفاة الشيخ تقي الدين ابن تيمية الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 295 ) التبرك بجنازة ابن تيمية - شيخ الإسلام أبي العباس تقي الدين أحمد بن تيمية قال الشيخ علم الدين البرزالي في تاريخه : وفي ليلة الاثنين العشرين من ذي القعدة توفي الشيخ الامام العالم العلم العلامة الفقيه الحافظ الزاهد العابد القدوة شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد إبن شيخنا الامام العلامة المفتي شهاب الدين أبي المحاسن عبد الحليم ابن الشيخ الامام شيخ الإسلام أبي البركات عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم محمد بن الخضر بن محمد ابن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني ثم الدمشقي بقلعة دمشق بالقاعة التي كان محبوسا بها وحضر جمع كثير إلى القلعة وأذن لهم في الدخول عليه وجلس جماعة عنده قبل الغسل وقرأوا القرآن وتبركوا برؤيته وتقبيله ثم انصرفوا ثم حضر جماعة من النساء ففعلن مثل ذلك ثم انصرفنواقتصروا على من يغسله فلما فرغ من غسله أخرج ثم اجتمع الخلق بالقلعة والطريق الى الجامع وامتلأ بالجامع أيضا وصحنه والكلاسة وباب البريد وباب الساعات إلى باب اللبادين والغوارة وحضرت الجنازة في الساعة الرابعة من النهار أو نحو ذلك ووضعت في الجامع والجند قد احتاطوا بها يحفظونها من الناس من شدة الزحام وصلي عليه أولا بالقلعة تقدم في الصلاة عليه أولا الشيخ محمد بن تمام ثم صلي عليه بالجامع الأموي عقيب صلاة الظهر وقد تضاعف اجتماع الناس على ما تقدم ذكره ثم تزايد الجمع إلى أن ضاقت الرحاب والأزقة والأسواق بأهلها ومن فيها ثم حمل بعد أن يصلي عليه على الرؤوس والأصابع وخرج النعش به من باب البريد واشتد الزحام وعلت الأصوات بالبكاء والنحيب والترحم عليه والثناء والدعاء له والقى الناس على نعشه مناديلهم وعمائمهم وثيابهم وذهبت النعال من أرجل الناس وقباقيبهم ومناديل وعمائم لا يلتفتون اليها لشغلهم بالنظر إلى الجنازة، وصار النعش على الرؤوس تارة يتقدم وتارة يتأخر وتارة يقف حتى تمر الناس وخرج الناس من الجامع من أبوابه كلها وهي شديدة الزحام كل باب أشد زحمة من الآخر ثم خرج الناس من أبواب البلد جميعها من شدة الزحام فيها لكن كان معظم الزحام من الأبواب الأربعة : باب الفرج الذي أخرجت منه الجنازة وباب الفراديس وباب النصر وباب الجابية وعظم الأمر بسوق الخيل وتضاعف الخلق وكثر الناس ووضعت الجنازة هناك وتقدم للصلاة عليه هناك أخوه زين الدين عبد الرحمن فلم قضيت الصلاة حمل إلى مقبرة الصوفية فدفن إلى جانب أخيه شرف الدين عبد الله رحمهما الله وكان دفنه قبل العصر بيسير وذلك من كثرة من يأتي ويصلي عليه من أهل البساتين وأهل الغوطة وأهل القرى وغيرهم وأغلق الناس حوانيتهم ولم يتخلف عن الحضور إلا من هو عاجز عن الحضور مع الترحم والدعاء له وأنه لو قدر ما تخلف وحضر نساء كثيرات بحيث حزرن بخمسة عشر الف امرأة غير اللاتي كن على الأسطحة وغيرهن الجميع يترحمن ويبكين عليه فما قيل وأما الرجال فحرزوا بستين الفا إلى مائة الف إلى أكثر من ذلك إلى مائتي الف وشرب جماع الماء الذي فضل من غسله واقتسم جماعة بقية السدر الذي غسل به ودفع في الخيط الذي كان فيه الزئبق الذي كان في عنقه بسبب القمل مائة وخمسون درهما وقيل : إن الطاقية التي كانت على رأسه دفع فيها خمسمائة درهما وحصل في الجنازة ضجيج وبكاء كثير وتضرع وختمت له ختمات كثيرة بالصالحية وبالبلد وتردد الناس إلى قبره أياما كثيرة ليلا ونهارا يبيتون عنده ويصبحون ورئيت له منامات صالحة كثيرة ورثاه جماعة بقصائد جمة.
الحديث رقم: 4
الشوكاني - نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار كتاب المناسك - باب دخول مكة وما يتعلق بها باب طواف القدوم والرمل والاضطباع فيه الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 51 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] 1959 - .... وفي رواية عند المالكية : يضع يده على فمه من غير تقبيل وقد استنبط بعضهم من مشروعية تقبيل الحجر وكذلك تقبيل المحجن جواز تقبيل كل من يستحق التعظيم من آدمي وغيره وقد نقل عن الامام أحمد أنه سئل عن تقبيل منبر النبي (ص) وتقبيل قبره فلم ير به بأسا واستبعد بعض أصحابه صحة ذلك ونقل عن ابن أبي الصيف اليماني أحد علماء مكة من الشافعية جواز تقبيل المصحف وأجزاء الحديث وقبور الصالحين.
الحديث رقم: 5
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة الرابعة والعشرون - الذهلي الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 101 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - الذهلي - إمام جامع همذان وركن السنة أبو الحسن علي بن حميد بن علي الذهلي الهمذاني روى عن أبي بكر بن لال وابن تركان وأحمد بن محمد البصير وأبي عمر بن مهدي وطبقتهم روى عنه يوسف بن محمد الخطيب وغيره وكان ورعا تقيا محتشما يتبرك بقبره، مات سنة اثنتين وخمسين وأربع مئة وقد قارب الثمانين.
الحديث رقم: 6
البيهقي - شعب الإيمان - الثبات للعدو وترك الفرار من الزحف الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 167 ) 4014 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ وأبو محمد بن المقرئ قالا : حدثنا : أبو العباس هو الأصم حدثنا : الخضر بن أبان حدثنا : سيار قال : سمعت مالك بن دينار قال : لما كان يوم الزاوية قال عبد الله بن غالب : إني لأرى أمرا ما لي عليه صبر روحوا بنا إلى الجنة قال : فكسر جفن سيفه وتقدم فقاتل حتى قتل قال : وكان يؤخذ من قبره ريح المسك، قال مالك : فانطلقت إلى قبره فأخذت منه ترابا فشممته فوجدت منه ريح المسك.
الحديث رقم: 7
ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة حرف الميم - باب الميم والحاء - 4739: محمد بن شرحبيل الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 90 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] 4739 - .... وأخرج عنه حديث عبد الله بن موسى التيمي عن المنكدر بن محمد بن المنكدر عن محمد بن المنكدر عن محمد بن شرحبيل رجل من بني عبد الدار قال : أخذت قبصة من تراب قبر سعد بن معاذ فوجدت منه ريح المسك، ورواه محمد بن عمرو بن علقمة عن ابن المنكدر عن محمود بن شرحبيل أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
الحديث رقم: 8
الطبري - الرياض النضرة في مناقب العشرة - تابع القسم الثاني : في مناقب الأفراد الباب الثاني : في مناقب أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب (ر) الفصل التاسع : في ذكر نبذة من فضائله (ر) الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 387 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... قال الراوي : فنزلنا المنزل وأصبنا من فضل أزوادنا فكأني أنظر إلى عمر متقنعا على قارعة الطريق آخذا بزمام ناقته لم يطعم طعاما ينتظر الشيخ ويرمقه فلما رحل الناس دعا عمر صاحب الماء فوصف له الشيخ وقال : إذا أتى عليك فأنفق عليه وعلى عياله حتى أعود عليك إن شاء الله تعالى قال : فقضينا حجنا وانصرفنا فلما نزلنا المنزل دعا عمر صاحب الماء فقال : هل أحسنت إلى الشيخ قال : نعم يا أمير المؤمنين أتاني وهو موعدك فمرض عندي ثلاثا ومات فدفنته وهذا قبره فكأني أنظر إلى عمر وقد وثب مباعدا ما بين خطاه حتى وقف على القبر فصلى عليه ثم اعتنقه وبكى، ثم قال : كره الله له صلتكم واختار له ما عنده ثم أمر بأهله فحملوا فلم يزل ينفق عليهم حتى قبض (ر).
الحديث رقم: 9
ابن خلكان - وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - حرف الباء - بشر الحافي الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 275 / 276 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... وقال بشر : كنت في طلب صديق لي ثلاثين سنة فلم أظفر به فمررت في بعض الجبال بأقوام مرضى وزمني وعمي وبكم فسألتهم فقالوا : في هذا الكهف رجل يمسح عليهم بيديه فيبرأون باذن الله تعالى وبركة دعائه قال : فقعدت أنتظر فخرج شيخ عليه جبة صوف فلمسهم ودعا لهم فكانوا يبرأون من عللهم بمشيئة الله تعالى....
الحديث رقم: 10
الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد وذيوله مقدمة المصنف - باب ما ذكر في مقابر بغداد المخصوصة بالعلماء والزهاد الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 132 / 133 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... بالجانب الغربي في أعلا المدينة مقابر قريش دفن بها موسى بن جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وجماعة من الأفاضل معه أخبرنا : القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن محمد بن رامين الاستراباذي قال : أنبأنا : أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي قال : سمعت الحسن بن ابراهيم أبا علي الخلال يقول : ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به الا سهل الله تعالى لي ما أحب.
الحديث رقم: 11
الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد وذيوله - مقدمة المصنف باب ما ذكر في مقابر بغداد المخصوصة بالعلماء والزهاد الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 134 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... أخبرنا : إسماعيل بن أحمد الحيري قال : أنبأنا : محمد بن الحسين السلمي قال : سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول : سمعت أبا علي الصفار يقول : سمعت إبراهيم الحربي يقول : قبر معروف الترياق المجرب. - .... أخبرني : أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي قال : ن بأنا : أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري قال : سمعت أبي يقول : قبر معروف الكرخي مجرب لقضاء الحوائج ويقال : إنه من قرأ عنده مائة مرة :{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ( الإخلاص ) } وسأل الله تعالى ما يريد قضى الله له حاجته.
الحديث رقم: 12
الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد وذيوله مقدمة المصنف - باب ما ذكر في مقابر بغداد المخصوصة بالعلماء والزهاد الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 135 / 136 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - حدثنا : أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الله الصوري قال : سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد بن جميع يقول : سمعت أبا عبد الله بن المحاملي يقول أعرف قبر معروف الكرخي منذ سبعين سنة ما قصده مهموم الا فرج الله همهوبالجانب الشرقي مقبرة الخيزران فيها قبر محمد بن اسحاق بن يسار صاحب السيرة وقبر أبي حنيفة النعمان بن ثابت امام أصحاب الرأي. - أخبرنا : القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي بن محمد الصيمري قال : أنبأنا : عمر بن ابراهيم قال : نبأنا : علي بن ميمون قال : سمعت الشافعي يقول : إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره في كل يوم يعني زائرا فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده فما تبعد عني حتى تقضى. - .... ومقبرة باب البردان فيها أيضا جماعة من أهل الفضل وعند المصلى المرسوم بصلاة العيد كان قبره يعرف بقبر النذور ، ويقال : أن المدفون فيه رجل من ولد علي بن أبي طالب (ر) يتبرك الناس بزيارته ويقصده ذو الحاجة منهم لقضاء حاجته. - حدثني : القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي قال : حدثني : أبي قال : كنت جالسا بحضرة عضد الدولة ونحن مخيمون بالقرب من مصلى الأعياد في الجانب الشرقي من مدينة السلام تريد الخروج معه إلى همذان في أول يوم نزل المعسكر فوقع طرفه على البناء الذي على قبر النذور فقال لي : ما هذا البناء فقلت : هذا مشهد النذور ولم أقل قبر لعلمي بطيرته من دون هذا واستحسن اللفظة وقال : قد علمت أنه قبر النذور وإنما أردت شرح أمره فقلت : هذا يقال أنه قبر عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ويقال : إنه قبر عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب وإن بعض الخلفاء أراد قتله خفيا فجعلت له هناك زبية وستر عليها وهو لا يعلم فوقع فيها وهيل عليه التراب حيا ، وإنما شهر بقبر النذور لأنه ما يكاد ينذر له نذر الا صح وبلغ الناذر ما يريد ولزمه الوفاء بالنذور وأنا أحد من نذر له مرارا لا أحصيها كثرة نذورا على أمور متعذرة فبلغتها ولزمني النذر فوفيت به....
الحديث رقم: 13
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد جماع أبواب زيارته (ص) بعد موته وفضلها الباب الرابع : في آداب زيارته (ص) - فصل الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 398 / 399 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... وفي كتاب العلل والسوآلات لعبد الله ابن الامام أحمد عن أبيه رواية أبي علي الصوان قال عبد الله : سألت أبي عن الرجل يمس منبر النبي (ص) ويتبرك بمسه ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك رجاء ثواب الله عز وجل قال : لا بأس. - .... وروى الامام أحمد بسند حسن وأبو الحسن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبد الله الخشني في ( أخبار المدينة ) عن داود بن أبي صالح قال : أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر فأخذ مروان برقبته ثم قال : هل تدري ما تصنع فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب فقال : نعم إني لم آت الحجرات إنما جئت النبي (ص)، سمعت رسول الله (ص) يقول : لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله. - .... قال المطلب : وذلك أبو أيوب الأنصاري وتقدم في باب أدلة الزيارة أن ابن عساكر روى بسند جيد : أن بلالا (ر) لما قدم من الشام لزيارة النبي (ص) أتى القبر فجعل يبكي ويمرغ وجهه عليه. - .... وذكر الخطيب ابن جملة : أن ابن عمر (ر) كان يضع يده اليمنى على القبر الشريف وأن بلالا وضع خده عليه أيضا (ر)، قال : ولا شك أن الاستغراق في المحبة بحمل على الاذن في ذلك والمقصود من ذلك كله الاحترام والتعظيم والناس يختلف مراتبهم في ذلك كما كانت تختلف في حياته فأناس حين يرونه لا يملكون أنفسهم بل يبادرون إليه وأناس فيهم إناة يتأخرون والكل محل خير. - .... وقال الحافظ : استنبط بعضهم من مشروعية تقبيل الحجر الأسود جواز تقبيل كل من يستحق التعظيم من آدمي وغيره، فأما آدمي فسبق في الأدب وأما غيره فنقل عن أحمد أنه سئل عن تقبيل منبر النبي (ص) وقبره فلم ير به بأسا، واستعبد بعض أتباعه صحته عنه قلت : نقل ذلك عنه ابنه عبد الله كما تقدم. - .... ونقل عن ابن أبي الصيف اليمنى أحد علماء مكة من الشافعية جواز تقبيل المصحف وأجزاء الحديث وقبور الصالحين، انتهى كلام الحافظ.
الحديث رقم: 14
ابن عابدين - رد المحتار على الدر المختار - مقدمة الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 55 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] تبرك الشافعي بقبر أبي حنيفة - .... ومما روي من تأدبه معه أنه قال : إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره فإذا عرضت حاجة صليت ركعتين وسألت الله تعالى عند قبره فتقضى سريعاوذكر بعض من كتب على المنهاج أن الشافعي صلى الصبح عند قبره فلم يقنت فقيل له : لم قال : تأدبا مع صاحب هذا القبر وزاد غيره أنه لم يجهر بالبسملة.