الحديث رقم: 18
السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - النحل : 106
الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 170 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وأخرج عبد الرزاق وابن سعد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل
من طريق أبى عبيدة بن محمد بن عمار عن أبيه قال : أخذ المشركون عمار بن ياسر فلم يتركوه حتى سب النبي (ص) وذكر آلهتهم بخير ثم تركوه فلما أتى رسول الله (ص) قال : ما وراءك شيء قال : شر ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير قال : كيف تجد قلبك قال : مطمئن بالإيمان قال : إن عادوا فعد فنزلت: { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ( النحل : 106 ) }.
- .... وأخرج ابن سعد
عن محمد بن سيرين : أن النبي (ص) لقى عمارا وهو يبكي فجعل يمسح عن عينيه ويقول : أخذك الكفار فغطوك في الماء فقلت : كذا وكذا فإن عادوا فقل ذلك لهم.
- .... وأخرج ابن سعد
عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر في قوله:{ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ( النحل : 106 ) }
قال : ذلك عمار بن ياسر، وفى قوله ولكن من شرح بالكفر صدرا قال : ذاك عبد الله بن أبي سرح.
- .... وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر
عن أبي مالك في قوله :{ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ( النحل : 106 ) }
قال : نزلت في عمار بن ياسر.
- .... وأخرج ابن أبي شيبة
عن الحكم :{ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ( النحل : 106 ) }
قال : نزلت في عمار.
- .... وأخرج ابن جرير عن السدي أن عبد الله بن أبي سرح أسلم ثم ارتد فلحق بالمشركين
ووشى بعمار وخباب عند ابن الحضرمي أو ابن عبدالدار فأخذوهما وعذبوهما حتى كفرا فنزلت :{ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ( النحل : 106 ) }.