الحديث رقم: 8
الطبري - جامع البيان عن تأويل آي القرآن - سورة الأنفال : 41 - القول في تأويل قوله تعالى :
{ وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ }
الجزء : ( 11 ) - الصفحة : ( 196 )
- حدثنا : ابن بشار قال : ثنا : عبد الرحمن قال : ثنا : سفيان
عن قيس بن مسلم قال : سألت الحسن عن قول الله :{ وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ ( الأنفال : 41 ) } قال : هذا مفتاح كلام لله الدنيا والآخرة
ثم اختلف الناس في هذين السهمين بعد وفاة رسول الله (ص) فقال قائلون : سهم النبي (ص) لقرابة النبي (ص) وقال قائلون : سهم القرابة لقرابة الخليفة واجتمع رأيهم أن يجعلوا هذين السهمين في الخيل والعدة في سبيل الله فكانا على ذلك في خلافةأبي بكر
وعمر (ر).