الحديث رقم: 1
ابن كثير - البداية والنهاية - سنة احدى عشرة من الهجرة
فصل في الآيات والأحاديث المنذرة بوفاة رسول الله (ص)
الجزء : ( 8 ) - رقم الحديث : ( 34 / 35 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقال البخاري : ثنا : قتيبه ثنا : سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد ابن جبير قال : قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله (ص) وجعه فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع
فقالوا : ما شأنه أهجر استفهموه، فذهبوا يردون عنه فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه فأوصاهم بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة أو قال : فنسيتها ورواه البخاري في موضع آخر ومسلم من حديث سفيان بن عيينة به.
- .... ثم قال البخاري : حدثنا : علي بن عبد الله ثنا : عبد الرزاق أنبأنا : معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فقال النبي (ص) : هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا
فقال بعضهم : أن رسول الله قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله (ص) : قوموا.