Ahle Bayt Repo

English

في كتب ابن سعد

الحديث رقم: 1
ابن سعد - الطبقات الكبرى تتمة السيرة النبوية الشريفة - القول في وفاة النبي (ص) ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 187 ) - أخبرنا : يحيى بن حماد أخبرنا : أبو عوانة عن سليمان يعني الأعمش عن عبد الله بن عبد الله عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال : اشتكى النبي (ص) يوم الخميس فجعل يعني بن عباس يبكي ويقول : يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد بالنبي (ص) وجعه فقال : ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا قال : فقال بعض من كان عنده : إن نبي الله ليهجر، قال : فقيل له ألا نأتيك بما طلبت قال : أو بعد ماذا قال : فلم يدع به.
الحديث رقم: 2
ابن سعد - الطبقات الكبرى تتمة السيرة النبوية الشريفة - القول في وفاة النبي (ص) ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 187 ) - أخبرنا : سفيان بن عيينة عن سليمان بن أبي مسلم خال بن أبي نجيح سمع سعيد ابن جبير قال : قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس قال : اشتد برسول الله (ص) وجعه في ذلك اليوم فقال : ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا : ما شأنه أهجر استفهموه فذهبوا يعيدون عليه، فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصي بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو مما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة فلا أدري قالها فنسيتها أو سكت عنها عمدا.
الحديث رقم: 3
ابن سعد - الطبقات الكبرى تتمة السيرة النبوية الشريفة - القول في وفاة النبي (ص) ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 187 ) - أخبرنا : محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني : قرة بن خالد أخبرنا : أبو الزبير أخبرنا : جابر ابن عبد الله الأنصاري قال : لما كان في مرض رسول الله (ص) الذي توفي فيه دعا بصحيفة ليكتب فيها لأمته كتابا لا يضلون ولا يضلون قال : فكان في البيت لغط وكلام وتكلم عمر بن الخطاب قال : فرفضه النبي (ص).
الحديث رقم: 4
ابن سعد - الطبقات الكبرى تتمة السيرة النبوية الشريفة - القول في وفاة النبي (ص) ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 187 / 188 ) - أخبرنا : حجاج بن نصير أخبرنا : مالك بن مغول قال : سمعت طلحة بن مصرف يحدث عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال : كان يقول يوم الخميس وما يوم الخميس قال : وكأني أنظر إلى دموع بن عباس على خده كأنها نظام لؤلؤ قال : قال رسول الله (ص) ائتوني بالكتف والدواة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا قال : فقالوا : إنما يهجر رسول الله (ص).
الحديث رقم: 5
ابن سعد - الطبقات الكبرى تتمة السيرة النبوية الشريفة - القول في وفاة النبي (ص) ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 188 ) - أخبرنا : محمد بن عمر حدثني : هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب قال : كنا عند النبي (ص) وبيننا وبين النساء حجاب فقال رسول الله (ص) : اغسلوني بسبع قرب وأتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال النسوة : ائتوا رسول الله (ص) بحاجته قال عمر : فقلت أسكتهن فانكن صواحبه، إذا مرض عصرتن أعينكن وإذا صح أخذتن بعنقه فقال رسول الله (ص) : هن خير منكم.
الحديث رقم: 6
ابن سعد - الطبقات الكبرى تتمة السيرة النبوية الشريفة - القول في وفاة النبي (ص) ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 188 ) - أخبرنا : محمد بن عمر حدثني : إبراهيم بن يزيد عن أبي الزبير عن جابر قال : دعا النبي (ص) عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لأمته لا يضلوا ولا يضلوا فلغطوا عنده حتى رفضها النبي (ص).
الحديث رقم: 7
ابن سعد - الطبقات الكبرى تتمة السيرة النبوية الشريفة - القول في وفاة النبي (ص) ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 188 ) - أخبرنا : محمد بن عمر حدثني : أسامة بن زيد الليثي ومعمر بن راشد عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال : لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال رسول الله (ص) : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده فقال عمر : أن رسول الله قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قربوا يكتب لكم رسول الله (ص) ومنهم من يقول ما قال عمر فلما كثر اللغط والاختلاف وغموا رسول الله (ص) فقال : قوموا عني فقال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
الحديث رقم: 8
ابن سعد - الطبقات الكبرى تتمة السيرة النبوية الشريفة - القول في وفاة النبي (ص) ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله (ص) أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 188 / 189 ) - أخبرنا : محمد بن عمر حدثني : إبراهيم بن اسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس : أن النبي (ص) قال : في مرضه الذي مات فيه : ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر بن الخطاب : من لفلانة وفلانة مدائن الروم أن رسول الله (ص) ليس بميت حتى نفتتحها ولو مات لأنتظرناه كما انتظرت بنو إسرائيل موسى، فقالت زينب زوج النبي (ص) : ألا تسمعون النبي (ص) يعهد اليكم فلغطوا فقال : قوموا، فلما قاموا قبض النبي (ص) مكانه.