Ahle Bayt Repo

English

في كتب ابن أبي الحديد

الحديث رقم: 1
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 54 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... وفي الصحيحين أيضا خرجاه معا عن ابن عباس : أنه كان يقول يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى فقلنا : يا بن عباس وما يوم الخميس قال : اشتد برسول الله (ص) وجعه فقال : ائتوني بكتاب أكتبه لكم لا تضلوا بعدي أبدا فتنازعوا فقال : إنه لا ينبغي عندي تنازع فقال قائل : ما شأنه أهجر استفهموه فذهبوا يعيدون عليه، فقال : دعوني والذى أنا فيه خير من الذى أنتم فيه ثم أمر بثلاثة أشياء فقال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسئل ابن عباس عن الثالثة فقال : أما الا يكون تكلم بها وغما أن يكون قالها فنسيت.
الحديث رقم: 2
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 55 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... وفي الصحيحين أيضا خرجاه معا عن ابن عباس (ر) قال : لما احتضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال منهم عمر بن الخطاب قال النبي (ص) : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال عمر : أن رسول الله (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله، فاختلف القوم واختصموا فمنهم من يقول : قربوا إليه يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول : القول ما قاله عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عنده (ع) قال لهم : قوموا فقاموا فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لكم ذلك الكتاب.
الحديث رقم: 3
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 51 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... قال أبو بكر : وحدثنا : الحسن بن الربيع عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن علي عن عبد الله بن العباس عن أبيه قال : لما حضرت رسول الله (ص) الوفاة وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال رسول الله (ص) : ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلون بعدي فقال عمر كلمة معناها : أن الوجع قد غلب على رسول الله (ص)، ثم قال : عندنا القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف من في البيت واختصموا فمن قائل يقول : القول ما قال رسول الله (ص) ومن قائل يقول : القول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط واللغو والاختلاف غضب رسول الله فقال : قوموا أنه لا ينبغي لنبي أن يختلف عنده هكذا فقاموا فمات رسول الله (ص) في ذلك اليوم فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بيننا وبين كتاب رسول الله (ص) يعني الاختلاف واللغط قلت : هذا الحديث قد خرجه الشيخان محمد بن اسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج القشيرى في صحيحيهما واتفق المحدثون كافة على روايته.
الحديث رقم: 4
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 87 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... من أمور كثيرة تشتمل عليها كتب الحديث ولو لم يكن إلا أنكاره قول رسول الله (ص) في مرضه : ائتوني بدواة وكتف أكتب لكم ما لا تضلون بعدي وقوله : ما قال وسكوت رسول الله (ص) عنه وأعجب الأشياء أنه قال ذلك اليوم : حسبنا كتاب الله، فافترق الحاضرون من المسلمين في الدار فبعضهم يقول : القول ما قال رسول الله (ص) وبعضهم يقول : القول ما قال عمر فقال رسول الله : وقد كثر اللغط وعلت الأصوات قوموا عني فما ينبغي لنبي أن يكون عنده هذا التنازع فهل بقى للنبوة مزية أو فضل إذا كان الاختلاف قد وقع بين القولين وميل المسلمون بينهما فرجح قوم هذا وقوم هذا فليس ذلك دالا على أن القوم سووا بينه وبين عمر وجعلوا القولين مسألة خلاف ذهب كل فريق الى نصرة واحد منهما كما يختلف اثنان من عرض المسلمين في بعض الأحكام فينصر قوم هذا وينصر ذاك آخرون.