Ahle Bayt Repo

English

الاستشفاء ببركة التراب عند أهل السنة

الحديث رقم: 1
ابن منظور - لسان العرب - ق - فصل العين المهملة الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 255 ) - .... وفي الحديث : أيكم يجب أن يغدو إلى بطحانالعقيق قال ابن الأثير : هو واد من أودية المدينةمسيل للماء وهو الذي ورد ذكره في الحديث : أنه واد مبارك.
الحديث رقم: 2
صحيح البخاري - كتاب الطب - باب رقية النبي (ص) الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 133 )
5746 - حدثني : صدقة بن الفضل أخبرنا : ابن عيينة عن عبد ربه بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت : كان النبي (ص) يقول في الرقية : تربة أرضنا وريقة بعضنا يشفى سقيمنا باذن ربنا.
الحديث رقم: 3
ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب الطب - باب رقية النبي (ص) الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 208 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله : ( تربة أرضنا )خبر مبتدأ محذوف أي هذه تربة. - قال النووي : معنى الحديث أنه أخذ من ريق نفسه على اصبعه السبابة ثم وضعها على الترابفعلق به شيء منه ثم مسح به الموضع العليل أو الجريح قائلا الكلام المذكور في حالة المسح. - قال : ووضع النبي (ص) سبابته بالأرض ووضعها عليه يدل على استحباب ذلك عند الرقية. - ثم قال : وزعمبعض علمائنا أن السر فيه أن تراب الأرض لبرودته ويبسه يبرئ الموضع الذي به الألم ويمنع انصباب المواد إليه ليبسه مع منفعته في تجفيف الجراح واندمالها. - قال .... وتعقبه القرطبي أن ذلك إنما يتم إذا وقعت المعالجة على قوانينها من مراعاة مقدار التراب والريق وملازمة ذلك في أوقاته والا فالنفث ووضع السبابة على الأرض إنما يتعلق بها ما ليس له بال ولا أثر وإنما هذا من باب التبرك بأسماء الله تعالى وآثار رسوله. - وقال البيضاوي : قد شهدت المباحث الطبية على أن للريق مدخلا في النضج وتعديل المزاج وتراب الوطن له تأثير في حفظ المزاج ودفع الضرر فقد ذكروا أنه ينبغي للمسافر أن يستصحب تراب أرضه إن عجز عن إستصحاب مائها حتى إذا ورد المياه المختلفة جعل شيئا منه في سقائه ليأمن مضرة ذلك. - وقال النووي : قيل المراد ( بأرضنا ) أرض المدينة خاصة لبركتها و ( بعضنا ) رسول الله (ص) لشرف ريقه فيكون ذلك مخصوصا، وفيه نظر.
الحديث رقم: 4
البخاري - التاريخ الكبير - باب الياء يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 377 ) 3387 - يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري عن أبيه عن جده قال النبي (ص) : اكشف البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح فصب عليه ماء ثم غسله به، وقال يحيى بن صالح : سمع داود بن عبد الرحمن عن عمرو بن يحيى الأنصاري عن يوسف وقال عمرو بن علي نا : أبو عاصم قال ابن جريج أرنا : زياد قال : أخبرني عمرو : أن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس أخبره قال : أتى النبي (ص) ثابتا وهو مريض نحوه فألقاه في ماء فسقاه وقال موسى بن إسماعيل : حدثنا : وهيب قال : حدثنا : عمرو بن يحيى عن فلان بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس : أن ثابت بن قيس اشتكى فأتاه النبي (ص) ... نحوه ثم سقاه أَو غسله.
الحديث رقم: 5
صحيح مسلم - كتاب السلام باب استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1724 )
2194 - حدثنا : أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن أبي عمر واللفظ لابن أبي عمر قالوا : حدثنا : سفيان عن عبد ربه بن سعيد عن عمرة عن عائشة : أن رسول الله (ص) كان إذا اشتكى الانسان الشيء منه أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي (ص) باصبعه هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها باسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا ليشفى به سقيمنا باذن ربنا، قال ابن أبي شيبة : يشفى وقال زهير : ليشفى سقيمنا.
الحديث رقم: 6
الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين
كتاب الرقي والتمائم - رقية القرحة والجرح الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 457 )
8266 - حدثنا : الشيخ أبو بكر بن اسحاق الفقيه والشيخ أبو الحسن علي بن حمشاذ العدل قالا : أنبأ : بشر بن موسى الأسدي ثنا : الحميدي ثنا : سفيان ثنا : عبد ربه بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة (ر) أن رسول الله (ص) كان إذا اشتكى الانسان الشيء منه أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي (ص) باصبعه هكذا ووضع سبابته بالأرض ثم رفعها : بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا باذن ربنا، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
الحديث رقم: 7
ابن القيم الجوزي - زاد المعاد في هدي خير العباد فصل الطب النبوي - فصل أنواع علاجه (ص) القسم الثاني والثالث : هديه (ص) في العلاج بالأدوية الروحانية الإلهية المفردة والمركبة منها ومن الأدوية الطبيعية فصل هديه (ص) في رقية القرحة والجرح الجزء : ( 0 ) - رقم الصفحة : ( 171 - 172 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- ومعنى الحديث : أنه يأخذ من ريق نفسه على اصبعه السبابة ثم يضعها على التراب فيعلق بها منه شيء فيمسح به على الجرح ويقول هذا الكلام لما فيه : من بركة ( ذكر ) إسم الله وتفويض الأمر إليه والتوكل عليه فينضم أحد العلاجين إلى الآخر فيبقوي التأثير. - وهل المراد بقوله : تربة أرضنا جميع الأرض أو أرض المدينة خاصة، فيه قولان ولا ريب أن من التربة ما تكون فيه خاصية ينفع بخاصيته من أدواء كثيرة ويشفى بها أسقاما رديئة. - قال جالينوس : رأيت بالاسكندرية مطحولين ومستسقين كثيرا يستعملون طين مصر ويطلون به على سوقهم وأفخاذهم وسواعدهم وظهورهم وأضلاعهم فينتفعون به منفعة بينة قال : وعلى هذا النحو فقد يقع هذا الطلاء للأورام العفنة والمترهلة الرخوة قال : وإني لأعرف قوما - ترهلت أبدانهم كلها من كثرة إستفراغ الدم من أسفل - انتفعوا بهذا الطين نفعا بينا وقوما آخرين شفوا به أوجاعا مزمنة كانت متمكنة في بعض الأعضاء تمكنا شديدا فبرأت وذهبت أصلا وقال صاحب الكتاب المسيحي : قوة الطين المجلوب من كنوس - وهى جزيرة المصطكي - قوة تجلو أو تغسل وتنبت اللحم في القروح وتختم القروح انتهى وإذا كان هذا في هذه التربات فما الظن بأطيب تربة على وجه الأرض وأبركها : وقد خالطت ريق رسول الله (ص) وقارنت رقيته باسم ربه وتفويض الأمر إليه....
الحديث رقم: 8
أبو داود السجستاني - سنن أبي داود - كتاب الطب - باب ما جاء في الرقي الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 10 )
3885 - حدثنا : أحمد بن صالح وابن السرح قال أحمد حدثنا : ابن وهب وقال ابن السرح أخبرنا : ابن وهب حدثنا : داود بن عبد الرحمن عن عمرو بن يحيى عن يوسف بن محمد وقال ابن صالح محمد بن يوسف بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده عن رسول الله (ص) : أنه دخل على ثابت بن قيس قال أحمد : وهو مريض فقال اكشف الباس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بماء وصبه عليه، قال أبو داود قال ابن السرح يوسف بن محمد وهو الصواب.