Ahle Bayt Repo

English

في كتب ابن عساكر

الحديث رقم: 1
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو عبد الله سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 187 / 188 ) - أخبرنا : أبو غالب بن البنا أنا : أبو الغنائم بن مأمون أنا : أبو القاسم بن حبابة أنا : أبو القاسم البغوي حدثني : يوسف بن موسى القطان نا : محمد بن عبيد نا : شرحبيل بن مدرك الجعفي عن عبد الله بن نجي عن أبيه : أنه سافر مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته فلما حاذوا نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى علي : صبرا أبا عبد الله صبرا أبا عبد الله بشط الفرات قلت : ومن ذا أبو عبد الله قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات وقال : هل لك أن أشمك من تربته فقال : قلت نعم فمد يده فقبض قبضة فأعطانيها فلم يعني أملك عيني أن فاضتانينوى : بكسر أوله بوزن طيطوى ناحية بسواد الكوفة.
الحديث رقم: 2
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو عبد الله سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 188 / 189 ) - حدثني : أبي نا : محمد بن عبيد نا : شرحبيل بن مدرك عن عبد الله بن نجي عن أبيه : أنه سار مع علي وقال ابن المقرئ : إنه سأل عليا وقالا : وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت : وماذا أبا عبد الله قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان قال : قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات قال : فقال : هل لي أن أشمك من تربته قال : قلت نعم فمد وقال ابن حمدان : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا. - نا : محمد بن عبيد نا : شرحبيل بن مدرك عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه سار مع علي وقال ابن المقرئ إنه سأل عليا وكان صاحب مطهرته فلما حاذا نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت : وماذا قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل قبلفحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته قال : قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب وأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا. - أخبرنا : أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا : الحسن بن علي أنا : محمد بن العباس أنا : أحمد بن معروف نا : الحسين بن الفه أنا : محمد بن سعد أنا : علي بن محمد عن يحيى بن زكريا عن رجل عن عامر الشعبي قال : قال علي وهو على شاطئ الفرات : صبرا أبا عبد الله ثم قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان فقلت : أحدث حدث قال :أخبرني جبريل : أن حسينا يقتل بشاطئ الفرات ثم قال : أتحب أن أريك من تربته قلت : نعم فقبض قبضة من تربتها فوضعها في كفي فما ملكت عيني أن فاضتا.
الحديث رقم: 3
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو عبد الله سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 189 / 190 ) - أخبرنا : أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا : الحسن بن علي أنا : أبو الحسين بن المظفر أنا : محمد بن محمد بن سليمان نا : شيبان نا : عمارة بن زاذان نا : ثابت عن أنس قال : استأذن ملك القطر على النبي (ص) فأذن له وكان في يوم أم سلمة فقال النبي (ص) : يا أم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال : فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فاقتحم يفتح الباب فدخل فجعل يتوثب على ظهر رسول الله (ص) فجعل النبي (ص) يلثمه ويقبله فقال الملك : تحبه قال : نعم قال :إن أمتك ستقتله إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه قال : نعم. - أخبرنا : أبو يعقوب يوسف بن أيوب نا : أبو الحسين محمد بن علي بن المهتدي بالله ح وأخبرنا : أبو غالب بن البنا أنا : أبو الغنائم عبد الصمد بن علي قالا أنا : عبيد الله بن محمد بن اسحاق أنا : عبد الله بن محمد أنا : أبو محمد شيبان بن أبي شيبة الحنظلي نا : عمارة بن زاذان نا : ثابت عن أنس قال : استأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) فأذن له وكان يوم وقال أبو الغنائم : في يوم أم سلمة فقال النبي (ص) : يا أم سلمة احفظي علينا الباب الا يدخل علينا أحد قال : فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين زاد أبو الغنائم ابن علي فطفر فاقتحم فدخل يتوثب على رسول الله (ص) ن فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله فقال له الملك : أتحبه قال : نعم قال :أما ان أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فأراه اياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها قال ثابت كنا نقول إنها كربلا.
الحديث رقم: 4
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو عبد الله سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 190 / 191 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - وأخبرناه : أبو المظفر القشيري أنا : أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنا : أبو عمرو بن حمدان أنا : أبي يعلى نا : شيبان بن فروخ نا : عمارة بن زاذان نا : ثابت عن أنس قال : استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) فأذن له وكان في يوم أم سلمة فقال النبي (ص) : يا أم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال : فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فاقتحم الباب فدخل فجعل النبي (ص) يلتزمه ويقبله فقال الملك : أتحبه قال : نعم قال :إن أمتك ستقتله إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه قال : نعم قال : فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها.... - عن أبي امامة قال رسول الله (ص) لنسائه لا تبكوا هذا الصبي ( يعني حسينا ) قال : فكان يوم أم سلمة فنزل جبريل فدخل رسول الله (ص) الداخل وقال لأم سلمة لا تدعي أحدا يدخل علي فجاء الحسين فلما نظر إلى النبي (ص) في البيت أراد أن يدخل فأخذته أم سلمة فاحتضنته وجعلت تناغيه وتسكته فلما اشتد في البكاء خلت عنه فدخل حتى جلس في حجر رسول الله (ص) فقال جبريل للنبي (ص) إن أمتك ستقتل ابنك هذا فقال النبي (ص) : يقتلونه وهم مؤمنون بي قال : نعم يقتلونه فتناول جبريل تربة، فقال : بمكان كذا وكذا فخرج رسول الله (ص) قد أحتضن حسينا كاسف البال مهموما فظنت أم سلمة : أنه غضب من دخول الصبي عليه فقالت : يا نبي الله جعلت لك الفداء إنك قلت لنا : لا تبكوا هذا الصبي وأمرتني أن لا أدع أحدا يدخل عليك فجاء فخليت عنه فلم يرد عليها فخرج إلى أصحابه وهم جلوس فقال لهم : إن أمتي يقتلون هذا في القوم أبو بكر وعمر وكانا أجرأ القوم عليه فقالا : يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون قال : نعم هذه تربته فأراهم اياها ....
الحديث رقم: 5
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو عبد الله سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 191 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - قال : حدثتني : أم سلمة : أن رسول الله (ص) اضطجع ذات ليلة فاستيقظ وهو خاثر ثم رجع فرقد فاستيقظ وهو خاثر زاد أبو غالب ثم رجع فاستيقظ وهو خاثر وقالا : دون ما رأيت منه في المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء فقلت : ما هذا يا رسول الله قال : أخبرني جبريل :أن ابني هذا يقتل بأرض العراق للحسين انتهى حديث أبي يعقوب وزاد أبو غالب فقلت لجبريل : أرني من تربة الأرض التي يقتل بها قال : فهذه تربتها.... - عن عبد الله ابن وهب بن زمعة أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ وهو خاثر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه في المرة الأولى ثم اضطجع واستيقظ في يده تربة حمراء وهو يقلبها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله قال : أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين انتهى حديث أبي يعقوب وزاد أبو غالب فقلت له : يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها....
الحديث رقم: 6
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو عبد الله سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 192 / 193 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - عن عبد الله ابن وهب عن أم سلمة زوج النبي (ص) قالت : دخل رسول الله (ص) ببيتي فقال : لا يدخل علي أحد قالت : فسمعت صوته فدخلت فإذا عنده حسين بن علي وإذا هو حزين أو قالت : يبكي فقلت : مالك يا رسول الله قال : حدثني : جبريل :إن أمتي تقتل هذا بعدي فقلت : ومن يقتله فتناول مدرة فقال : أهل هذه المدرة يقتلونه.... - عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي فنزل جبريل فقال : يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك وأومأ بيده إلى الحسين فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ثم قال رسول الله (ص) : وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله (ص) وقال : ريح كرب وبلاء قالت : وقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل قال : فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر اليها كل يوم تعني وتقول : إن يوما تحولين دما ليوم عظيم.
الحديث رقم: 7
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو عبد الله سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 193 / 194 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - عن أم سلمة قالت : كان جبريل عند النبي (ص) والحسين معي فبكى فتركته فدنا من النبي (ص) فقال جبريل : أتحبه يا محمد فقال : نعم قال : جبرائيل إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فأراه اياه فإذا الأرض يقال لها : كربلا.... - عن عائشة أو أم سلمة قال : وكيع شك هو يعني عبد الله بن سعيد أن النبي (ص) قال لأحدهما لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها فقال لي : إن ابنك هذا حسين مقتول وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها قالت : فأخرج زاد الجوهري إلي النبي وقالا : تربة حمراء. - قالت أم سلمة : كان النبي (ص) نائما فجاء حسين يتدرج قالت : فقعدت على الباب فسبقته مخافة أن يدخل فيوقظه قالت : ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه قالت : فسمعت نحيب رسول الله (ص) فجئت فقلت : يا رسول الله والله ما علمت به فقال : إنما جاءني جبريل (ع) وهو على بطني قاعد فقال لي : أتحبه فقلت : نعم قال : إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها قال : فقلت بلى قال : فضرب بجناحه فأتي بهذه التربة قلت : فماذا في يده تربة حمراء، وهو يبكي ويقول : يا ليت شعري من يقتلك بعدي ....
الحديث رقم: 8
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو عبد الله سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 195 / 196 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - قال وأنا : ابن سعد نا : علي بن محمد عن عثمان بن مقسم عن المقبري عن عائشة قالت : بينا رسول الله (ص) راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه فنحيته عنه ثم قمت لبعض أمري فدنا منه فاستيقظ وهو يبكي فقلت : ما يبكيك قال : إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين فاشتد غضب الله على من يسفك دمه وبسط يده فإذا فيها قبضة من بطحاء فقال : يا عائشة والذي نفسي بيده إنه ليحزنني فمن هذا من أمتي يقتل حسينا بعدي.... - عن زينب قالت : بينا رسول الله (ص) في بيتي وحسين عندي حين درج فغفلت عنه فدخل على رسول الله (ص) فجلس على بطنه قالت : فانطلقت لآخذه فاستيقظ رسول الله (ص) فقال : دعيه فتركته حتى فرغ ثم دعا بماء فقال : إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية فصبوا صبا ثم توضأ ثم قام يصلي فلما قام احتضنه إليه فإذا ركع .... أو جلس وضعه ثم جلس فبكى ثم مد يده فقلت حين قضى الصلاة : يا رسول الله : إني رأيت اليوم صنعت شيئا ما رأيتك تصنعه قال : إن جبريل آتاني فأخبرني : أن هذا تقتله أمتي فقلت : أرني فأراني تربة حمراء.
الحديث رقم: 9
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو عبد الله سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 196 / 197 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - عن أم الفضل بنت الحارث : أنها دخلت على رسول الله (ص) فقالت : يا رسول الله : إني رأيت حلما منكرا الليلة قال : وما هو قالت : إنه شديدا قال : وما هو قالت : رأيت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري قال : فقال رسول الله (ص) رأيت خيرا تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) فدخلت يوما على رسول الله (ص) فوضعته في حجري ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله (ص) تهريقان الدموع قالت : قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما لك قال :آتاني جبريل (ع) وأخبرني : إن أمتي ستقتل ابني هذا فقلت : هذا قال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء.... - عن جمهان :أن جبريل أتى النبي (ص) بتراب من تربة القرية التي قتل فيها الحسين وقيل اسمها كربلاء فقال رسول الله (ص) : كرب وبلاء.
الحديث رقم: 10
ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الحاء الحسين بن علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو عبد الله سبط رسول الله (ص) وريحانته من الدنيا الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 199 ) [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - عن علي قال :ليقتل الحسين بن علي قتلا وإني لأعرف تربة الأرض التي يقتل بها يقتل بقرية قريب من النهرين.
الحديث رقم: 11
ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع) رقم الصفحة : ( 236 ) - عن عبد الله بن نجي عن أبيه : أنه سافر مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته فلما حاذوا نينوا - وهو منطلق إلى صفين نادى علي : صبرا أبا عبد الله صبرا أبا عبد الله بشط الفرات قلت : من ذا أبو عبد الله قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني: أن الحسين يقتل بشط الفرات وقال : هل لك أن أشمك من تربته قال : قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم يسعني أملك عيني أن فاضتا.
الحديث رقم: 12
ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع) رقم الصفحة : ( 237 ) - عن عبد الله بن نجي عن أبيه : أنه سار مع علي - وقال ابن المقرئ : إنه سأل عليا وقالا : - وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوا - وهو منطلق إلى صفين - فنادى علي : اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت : وماذا أبا عبد الله قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان قال : قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني: أن الحسين يقتل بشط الفرات قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته قال : قلت نعم فمد وقال ابن حمدان : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا. - عن عبد الله بن نجي عن أبيه : أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته - فلما حاذى نينوا وهو منطلق إلى صفين فنادا علي : اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت : وماذا قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبرئيل قبل فحدثني: أن الحسين يقتل بشط الفرات قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته قال : قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
الحديث رقم: 13
ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع) رقم الصفحة : ( 240 ) - عن أنس قال : استأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) فأذن له وكان يوم وقال أبو الغنائم : في يوم أم سلمة فقال النبي (ص) : يا أم سلمة احفظي علينا الباب الا يدخل علينا أحد قال : فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين زاد أبو الغنائم : ابن علي فطفر فاقتحم فدخل يتوثب على رسول الله (ص) فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله فقال له الملك : أتحبه قال : نعم قال :أما ان أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فأراه اياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها قال ثابت : كنا نقول إنها كربلا. - عن أنس بن مالك قال : استأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) فأذن له فجاءه وهو في بيت أم سلمة. فقال : يا أم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين ففتح الباب فجعل يتقفز على ظهر النبي (ص) والنبي (ص) يلثمه ويقبله فقال له الملك أتحبه يا محمد قال : نعم قال :أما ان أمتك ستقتله وإن شئت أن أريك من تربة المكان الذي يقتل فيها قال : فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأتاه بسهلة حمراء فأخذتها أم سلمة فجعلتها في ثوبها قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء.
الحديث رقم: 14
ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع) رقم الصفحة : ( 242 ) - عن أنس بن مالك : أن ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي (ص) فأذن له فقال النبي لأم سلمة : أملكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال أنس : وجاء الحسين ليدخل فمنعته [ أم سلمة ] فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي (ص) وعلى منكبه وعلى عاتقه قال : فقال الملك للنبي (ص) : أتحبه قال : نعم قال :أما ان أمتك ستقتله وإن شئت أريك المكان الذي يقتل فيه فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها قال : زاذان قال ثابت : بلغنا أنها كربلاء. - عن أنس قال : استأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له فقال لأم سلمة : احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد فجاء الحسين بن علي (ر) فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي (ص) فقال له الملك : أتحبه قال النبي (ص) : نعم قال :فإن أمتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه قال : فضرب بيده فأراه ترابا أحمر فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها قال ثابت : فكنا نسمع أنه يقتل بكربلاء. - عن أنس بن مالك قال : استأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له فقال النبي لأم سلمة : احفظي علينا الباب لا يدخلن أحد قال : فجاء الحسين بن علي (ر) فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي (ص) فقال له الملك : أتحبه فقال النبي (ص) : نعم قال :فإن من أمتك من يقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه قال : فضرب بيده فأراه ترابا أحمر فأخذته أم سلمة (ر) فصرته في ثوبها قال : وفي رواية سليمان بن أحمد : فشمها رسول الله (ص) فقال : ريح كرب وبلاء فقال ثابت : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.
الحديث رقم: 15
ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع) رقم الصفحة : ( 243 ) - عن أنس بن مالك قال : استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) فأذن له فكان في يوم أم سلمة فقال النبي (ص) : احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين بن علي فطفر فاقتحم ففتح الباب فدخل فجعل يتوثب على ظهر النبي (ص) وجعل النبي (ص) يتلثمه ويقبله فقال له الملك : أتحبه قال : نعم قال :أما ان أمتك ستقتله إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه قال : نعم فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه قال : نعم فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأراه اياه فجاء سهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء. - عن أنس قال : استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) فأذن له وكان في يوم أم سلمة فقال النبي (ص) : يا أم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال : فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فاقتحم ففتح الباب فدخل فجعل النبي (ص) يلتزمه ويقبله فقال الملك : أتحبه قال : نعم قال : إن أمتك ستقتله إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه قال : نعم قال : فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها قال ثابت : فكنا نقول إنها كربلاء.
الحديث رقم: 16
ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع) رقم الصفحة : ( 245 ) - عن أبي امامة قال : قال رسول الله (ص) لنسائه : لا تبكوا هذا الصبي ( يعني حسينا ) قال : فكان يوم أم سلمة فنزل جبريل فدخل رسول الله (ص) الداخل وقال لأم سلمة : لا تدعي أحدا يدخل علي فجاء الحسين فلما نظر إلى النبي (ص) في البيت أراد أن يدخل فأخذته أم سلمة فاحتضنته وجعلت تناغيه وتسكته فلما اشتد في البكاء خلت عنه فدخل حتى جلس في حجر رسول الله (ص) فقال جبريل للنبي (ص) إن أمتك ستقتل ابنك هذا فقال النبي (ص) : يقتلونه وهم مؤمنون بي قال : نعم يقتلونه فتناول جبريل تربة فقال : بمكان كذا وكذا فخرج رسول الله (ص) وقد احتضن حسينا كاسف البال مهموما فظنت أم سلمة : أنه غضب من دخول الصبي عليه فقالت : يا نبي الله جعلت لك الفداء إنك قلت لنا : لا تبكوا هذا الصبي وأمرتني أن لا أدع أحدا يدخل عليك فجاء فخليت عنه فلم يرد رسول الله (ص) عليها فخرج إلى أصحابه وهم جلوس فقال لهم : إن أمتي يقتلون هذا وفي القوم أبو بكر وعمر وكانا أجرأ القوم عليه فقالا : يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون قال : نعم هذه تربته فأراهم اياها.
الحديث رقم: 17
ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع) رقم الصفحة : ( 247 ) - عن عبد الله ابن وهب بن زمعة قال : حدثتني : أم سلمة : أن رسول الله (ص) اضطجع ذات ليلة فاستيقظ وهو خاثر ثم رجع فرقد فاستيقظ وهو خاثر - زاد أبو غالب : ثم رجع فاستيقظ وهو خاثر وقالا : - دون ما رأيت منه في المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء فقلت : ما هذه يا رسول الله قال : أخبرني جبريل : أن ابني هذا يقتل بأرض العراق للحسين. - عن عبد الله ابن وهب بن زمعة قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ فزعا وهو خاثر ثم اضطجع فرقد واستيقظ وهو خاثر دون المرة الأولى ثم اضطجع فنام فاستيقظ ففزع وفي يده تربة حمراء يقلبها بيده وعيناه تهراقان الدموع فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله فقال : أخبرني جبرئيل : أن ابني الحسين يقتل بأرض العراق فقلت لجبرئيل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فجاء بها فهذه تربتها. - عن صالح بن اربد النخعي قال : قالت أم سلمة قال لي نبي الله : اجلسي بالباب فلا يلج علي أحد قالت : فجلست على الباب فجاء الحسين وهو وضيف فذهب أتناوله فسبقها فدخل كذا قالت : فلما طال علي خفت أن يكون قد وجد علي فتطلعت من الباب فإذا في كف النبي (ص) شيء يقلبه والصبي نائم على بطنه ودموعه تسيل فلما أمرني أن ادخل قلت : يا رسول الله : إن ابنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني فلما طال علي خفت أن يكون قد وجدت علي فتطلعت من الباب فرأيتك تقلب شيئا في كفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل فقال : إن جبرئيل آتاني بالتربة التي يقتل عليها وأخبرني : إن أمتي يقتلوه .
الحديث رقم: 18
ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع) رقم الصفحة : ( 249 ) - عن وهب عبد الله بن زمعة قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ وهو خاثر النفس فاضطجع فرقد فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله قال :أخبرني جبرئيل : أن هذا يقتل بأرض العراق لحسين فقلت لجبرئيل : أرني تربة الأرض التي يقتل فيها فهذه تربتها. - عن عبد الله ابن وهب بن زمعة قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ وهو خاثر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه في المرة الأولى ثم اضطجع واستيقظ وفي يده تربة حمراء وهو يقلبها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله قال :أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت له : يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها. - عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) اضطجع ذات يوم فاستيقظ وهو خاثر النفس وفي يده تربة حمراء يقلبها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله قال : أخبرني جبرئيل (ع) أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبرئيل (ع) : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فجاءني بها فهذه تربتها. - عن عبد الله ابن وهب بن زمعة قال : أخبرتني أم سلمة (ر) : أن رسول الله (ص) اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو خاثر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو خاثر دون ما رأيت به في المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله قال : أخبرني جبرئيل عليه الصلاة والسلام: أن هذا يقتل بأرض العراق وأشار للحسين فقلت لجبرئيل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فأتاني بها فهذه تربتها.
الحديث رقم: 19
ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع) رقم الصفحة : ( 251 ) - عن أم سلمة زوج النبي (ص) قالت : دخل رسول الله (ص) بيتي فقال : لا يدخل علي أحد قالت : فسمعت صوته فدخلت فإذا عنده حسين بن علي وإذا هو حزين أو قالت : يبكي فقلت : مالك يا رسول الله قال : حدثني جبريل: إن أمتي تقتل هذا بعدي [ وأشار إلى الحسين فقلت : ومن يقتله فتناول مدرة فقال : أهل هذه المدرة يقتلونه. - عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي فنزل جبريل فقال : يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك وأومأ بيده إلى الحسين فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ثم قال رسول الله (ص) : يا أم سلمة وديعة عندك هذه التربة قالت : فشمها رسول الله (ص) وقال : ريح كرب وبلاء قال : وقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل قال : فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر اليها كل يوم تعنى وتقول : أن يوما تحولين دما ليوم عظيم.
الحديث رقم: 20
ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع) رقم الصفحة : ( 253 ) - عن داود قال : قالت أم سلمة : دخل الحسين على رسول الله (ص) ففزع رسول الله فقالت أم سلمة : ما لك يا رسول الله قال : أن جبريل أخبرني :أن ابني هذا يقتل وأنه اشتد غضب الله على من يقتله إن أمتك تقتل ابنك هذا فأراه من تربة الأرض التي يقتل فيها فإذا الأرض يقال لها كربلاء. - عن أم سلمة قالت : كان جبريل عند النبي (ص) والحسين معي فبكى فتركته فدنا من النبي (ص) فقال جبريل : أتحبه يا محمد فقال : نعم قال جبريل :إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فأراه اياه فإذا الأرض يقال لها كربلاء.
الحديث رقم: 21
ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع) رقم الصفحة : ( 256 ) - عن عائشة أو أم سلمة قال : وكيع شك هو يعني عبد الله بن سعيد : أن النبي (ص) قال لأحدهما : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها فقال لي :إن ابنك هذا حسين مقتول وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها قال : فأخرج زاد الجوهري إلى النبي وقالا : تربة حمراء كان رسول الله يبكي ويقول للحسين : يا ليت شعري من يقتلك بعدي .
الحديث رقم: 22
ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع) رقم الصفحة : ( 258 ) - عن أم سلمة قالت : كان رسول الله (ص) جالس ذات يوم في بيتي فقال : لا يدخل علي أحد فانتظرت فدخل الحسين (ر) عليه فسمعت نشيج رسول الله (ص) وهو يبكي فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي فقلت : يا رسول الله والله ما علمت حين دخل فقال : إن جبرئيل (ع) كان معنا في البيت فقال : أتحبه قلت : أما من الدنيا فنعم قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلا فتناول جبرئيل (ع) من تربتها فأراها النبي (ص) قال المطلب بن عبد الله : فلما أحيط بحسين حين قتل قال : ما إسم هذه الأرض قالوا : كربلا، قال : صدق الله ورسوله أرض كرب وبلاء. - أنبأنا : عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه قال : قالت أم سلمة : كان النبي (ص) نائما في بيتي فجاء حسين يدرج قالت : فقعدت على الباب فسبقته مخافة أن يدخل فيوقظه قالت : ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه قالت : فسمعت نحيب رسول الله (ص) فجئت فقلت : يا رسول الله والله ما علمت به فقال : إنما جاءني جبريل (ع) وهو على بطني قاعد فقال لي : أتحبه فقلت : نعم قال : إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها قال : فقلت بلى قال : فضرب بجناحه فأتي بهذه التربة قالت : فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي، ويقول : ياليت شعري من يقتلك بعدي .
الحديث رقم: 23
ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع) رقم الصفحة : ( 260 ) - عن عائشة قالت : دخل الحسين بن علي (ر) على رسول الله (ص) وهو يوحى إليه فنزا رسول الله (ص) وهو منكب ولعب على ظهره فقال جبرئيل لرسول الله (ص) : أتحبه يا محمد قال : يا جبرئيل ومالي لا أحب ابني قال : فإن أمتك ستقتله من بعدك فمد جبرئيل (ع) يده فأتاه بتربة بيضاء فقال : في هذه الأرض يقتل ابنك هذا يا محمد واسمها الطف فلما ذهب جبرئيل (ع) من عند رسول الله (ص) خرج رسول الله (ص) والتربة في يده يبكي، فقال : يا عائشة أن جبرئيل (ع) أخبرني : أن الحسين ابني مقتول في أرض الطف وإن أمتي ستفتن بعدي ثم خرج إلى أصحابه فيهم الفهم. - عن أبي سلمة عن عائشة قالت : كانت له مشربة فكان النبي (ص) إذا أراد لقى جبريل لقيه فيها فلقيه رسول الله صلى علي وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر (ر) وهو يبكي قالوا : ما يبكيك يا رسول الله فقال : أخبرني جبرئيل :أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجاءني بهذه التربة وأخبرني : أن فيها مضجعه. - عن أبي سلمة عن عائشة : أن رسول الله (ص) أجلس حسينا على فخذه فجاء جبرئيل إليه فقال : هذا ابنك قال : نعم قال :أما ان أمتك ستقتله بعدك فدمعت عينا رسول الله فقال جبرئيل : إن شئت أريتك الأرض التي يقتل فيها قال : نعم فأراه جبرئيل ترابا من تراب الطف.
الحديث رقم: 24
ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع) رقم الصفحة : ( 262 ) - عن عائشة قالت : بينا رسول الله (ص) راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه فنحيته عنه ثم قمت لبعض أمري فدنا منه فاستيقظ رسول الله وهو يبكي فقلت : ما يبكيك قال : إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه قالت : وبسط النبي يده فإذا فيها قبضة من بطحاء فقال : يا عائشة والذي نفسي بيده إنه ليحزنني فمن هذا من أمتي الذي يقتل حسينا بعدي.
الحديث رقم: 25
ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع) رقم الصفحة : ( 263 ) - عن زينب بنت جحش قالت : أن النبي (ص) كان نائما عندها وحسين يحبو في البيت قالت : فغفلت عنه فحبا حتى بلغ النبي (ص) فصعد على بطنه ثم وضع ذكره في سرته فبال قالت : فاستيقظ النبي (ص) فقمت إليه فحططته عن بطنه فقال النبي (ص) : دعي ابني فلما قضى بوله أخذ كوزا من ماء فصبه عليه ثم قال : إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية قالت : ثم قام يصلي واحتضنه فكان إذا ركع وسجد وضعه وإذا قام حمله فلما جلس جعل يدعو ويرفع يديه ويقول : كذا فلما قضى الصلاة قلت : يا رسول الله لقد رأيتك تصنع اليوم شيئا ما رأيتك تصنعه قبله قال : إن جبرئيل آتاني وأخبرني :أن ابني يقتل قلت : فأرني إذا تربة مقتله فأتاني بتربة حمراء.
الحديث رقم: 26
ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع) رقم الصفحة : ( 267 ) - عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله (ص) فقالت : يا رسول الله : إني رأيت حلما منكرا الليلة قال : وما هو قالت : إنه شديدا قال : وما هو قالت : رأيت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري قالت : فقال رسول الله (ص) : رأيت خيرا تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك قالت : فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) فدخلت يوما على رسول الله (ص) فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله (ص) تهريقان الدموع قالت : قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما لك قال : آتاني جبريل (ع) وأخبرني :إن أمتي ستقتل ابني هذا فقلت : هذا قال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء.
الحديث رقم: 27
ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع) رقم الصفحة : ( 270 ) - عن ابن عباس قال : كان الحسن جالسا في حجر النبي (ص) فقال جبرئيل : أتحبه فقال : وكيف لا أحبه وهو ثمرة فؤادي فقال : أما ان أمتك ستقتله ألا أريك من موضع قبره قال : بلي قال : فقبض قبضة فإذا تربة حمراء، هكذا رواه عنه في ( البداية والنهاية : ج 6 ص 230 ورواه أيضا في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد : ج 9 ص 191 ) وقال : ورجاله ثقات. - وقد رواه أيضا أبو الطفيل عامر بن واثلة كما رواه بسنده عنه الطبراني قال : استأذن ملك القطر أن يسلم علي النبي (ص) وهو في بيت أم سلمة فقال النبي (ص) : لأم سلمة : لا يدخل علينا أحد فجاء الحسين بن علي (ر) فدخل فقالت أم سلمة : هو الحسين فقال النبي (ص) : دعيه فجعل يعلو رقبة النبي (ص) ويعبث به والملك ينظر فقال الملك : أتحبه يا محمد قال : أي والله إني لاحبه قال : أما ان أمتك ستقتله وإن شئت أريتك تربة المكان الذي يقتل فيه فقال : بيده فتناول كفا من تراب مقتله فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء، رواه في ( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج 9 ص 190 نقلا عن الطبراني ) وقال : واسناده حسن.
الحديث رقم: 28
ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع) رقم الصفحة : ( 274 ) - عن علي قال :ليقتلن الحسين قتلا وأني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريبا من النهرين. - عن علي (ع) قال :ليقتل الحسين بن علي قتلا وإني لأعرف تربة الأرض التي يقتل بها يقتل بقرية قريب من النهرين.