الحديث رقم: 4
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
الباب الثاني عشر : في بعض ما ورد مختصا بسيدنا الحسين (ر) - من المناقب غير ما تقدم
التاسع : في اخبار جبريل وملك المطر النبي (ص) بقتل الحسين وإراءتهما له تربة الأرض التي يقتل بها
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 74 / 75 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وروى البزار عن ابن عباس (ر) قال : كان الحسين جالسا في حجر النبي (ص) فقال له جبريل : أتحبه فقال : وكيف لا أحبه وهو ثمرة فؤادي
فقال : أما إن أمتك ستقتله ألا أريك من موضع قبره فقبض قبضة فإذا تربة حمراء.
- وروى الامام أحمد عبد الله بن يحيى عن أبيه : أنه سار مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) فلما حاذى شط الفرات قال : خيرا يا عبد الله قلت : وما ذاك يا أمير المؤمنين قال : دخلت على النبي (ص) وعيناه تفيضان فقلت : مم ذاك يا رسول الله (ص) قال :
قام من عندي جبريل (ع)، وأخبرني : أن الحسين يقتل بشط الفرات وقال : هل لك أن أشمك من تربته فقلت : نعم فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
- وروى الامام أحمد عن أبي امامة الباهلي (ر) قال : قال رسول الله (ص) لا تبكوا هذا الصبي يعني حسينا فكان يوم أم سلمة فنزل جبريل (ع) فقال رسول الله (ص) : لأم سلمة : لا تدعي أحدا يدخل فجاء الحسين فأخذته واحتضنته فبكى فخلته يدخل حتى قعد في حجر النبي (ص)
فقال جبريل (ع) : إن أمتك ستقتله قال : يقتلونه وهم مؤمنون قال : نعم وأراه من تربته.
- وروى الامام أحمد عن عائشة أو أم سلمة (ر) : أن رسول الله (ص) قال : لقد دخل على البيت ملك لم يدخل علي قبلها
فقال :إن ابنك هذا حسين مقتول وإن شئت أريتك الأرض التي يقتل بها قال : فأخرج تربة حمراء.